أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن الرئيس السوري أحمد الشرع أعرب عن اهتمام بلاده بالانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، لكن ذلك يبقى مشروطًا بتوفر ما وصفه بـ"الظروف المناسبة".
وجاء هذا التصريح في سياق لقاء نادر جمع الشرع بعضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز، النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، الذي زار سوريا مؤخرًا، ليكون بذلك أول مشرع أميركي يقوم بهذه الزيارة منذ سنوات طويلة.
وخلال اللقاء، بحسب ما صرح به ميلز، أكد الرئيس السوري رغبته في معالجة الهواجس الأميركية، مشيرًا إلى انفتاح دمشق على فكرة التطبيع والانخراط في الاتفاقيات الإقليمية إذا ما تم توفير مناخات سياسية معينة تسمح بذلك.
وأوضح النائب الأميركي أنه تلقى من الشرع رسالة شخصية موجهة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دون أن يكشف عن مضمونها أو تفاصيلها.
وفي سياق متصل، كشف ميلز أنه قدم للجانب السوري مجموعة من الشروط الأميركية التي تعد منطلقًا لأي نقاش جاد بشأن رفع العقوبات المفروضة على دمشق من قِبل إدارة ترامب.