هبطت في قاعدة نيفاطيم الجوية طائرات لقطار جوي أمريكي جديد إلى إسرائيل، يضم عشرات الطائرات العسكرية ، وتحمل معها كميات كبيرة من الأسلحة، في شحنة تعتبر من أكبر النقلات العسكرية إلى في تاريخ علاقات واشنطن بإسرائيل.
الشحنة العسكرية تحمل قنابل ثقيلة من طِراز ام كي ثمانيةٍ وأربعين، إلى جانب مئات الصواريخ الاعتراضية لمنظومة ثاد، وآلاف الذخائر الخارقة للتحصينات، وأخرى مخصصة لمواصلة القتال في غزة والاستعدادات لهجوم محتمل على إيران.
القطار الجوي لم يصل من الولايات المتحدة فحسب، بل انطلقت الطائرات الأمريكية من قواعد عدة من أوروبا والشرق الأوسط واتجهت نحو إسرائيل، بمعدّلِ ستة طائرات في اليوم الواحد.
مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن عملية النقل الجوي تأتي على خلفية المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن القضية النووية الإيرانية، حيث هدد ترامب إيران مرارًا بأن فشل المفاوضات، سيقرّب الخيار العسكري، وبناء على ذلك، تشير التقديرات إلى أن الشحنة تهدف إلى التحضير لهجوم على الأراضي الإيرانية وزيادة الضغوط، في حال فشل المفاوضات.
شحنة الأسلحة هذه، هي نفسها التي تم تجميدها من قبل إدارة بايدن، وبعد تولي ترامب منصبه كرئيس، رُفِعَت القيود المفروضة على شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وهذه ليست سوى البداية، إذ من المتوقع وصول آلاف الأسلحة الإضافية إلى إسرائيل خلال الشهر المقبل، بهدف تجديد مخزونات جيش الدفاع الإسرائيلي.