شهد مجتمعنا العربي ليلة دامية أخرى بمقتل ضحية أخرى رمياً بالرصاص في مدينة الرملة، بعد تعرضه لإطلاق نار قرب منزله. ووفقًا لمصادر مختلفة، يدور الحديث إما عن شاب يبلغ من العمر 16 عامًا قُتل في قرية دهمش المحاذية للرملة واللد مساء السبت، وإما عن شاب يبلغ من العمر 25 عامًا قُتل في حي "غان حاكال" نفسه، في ظل تضارب الروايات الأولية حول هوية الضحية.

وتشتبه الشرطة بأن خلفية الجريمة تعود إلى نزاع داخلي أو خلاف جنائي، وقد باشرت التحقيق وشرعت بعمليات تمشيط واسعة بحثًا عن المشتبه بهم.

وفي مدينة أم الفحم، أصيب شاب يبلغ من العمر نحو 25 عامًا بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار قرابة منتصف الليل. وتم نقل المصاب على وجه السرعة إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة، حيث وُصفت حالته بأنها حرجة. وأفادت الشرطة بأنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث، الذي يعد حلقة جديدة في سلسلة أعمال العنف التي تشهدها المدينة مؤخرًا.

أما في تل السبع بالنقب، فقد أصيب رجل يبلغ من العمر 31 عامًا بجروح وُصفت بالمتوسطة، إثر حادث عنف وقع مساء السبت، يُرجح أنه ناجم عن إصابة نافذة بإطلاق نار أو طعن. طواقم نجمة داوود الحمراء قدمت للمصاب الإسعافات الأولية في المكان، قبل نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لمتابعة العلاج.

وتسلّط هذه الحوادث الضوء من جديد على تصاعد موجة العنف في المجتمع العربي، في ظل استمرار ارتفاع عدد ضحايا جرائم القتل وإطلاق النار في العديد من البلدات، وسط دعوات متكررة لتعزيز جهود معالجة الجريمة المنظمة وتوفير الأمن للسكان.