xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx
رحيل روبرت ريدفورد أيقونة هوليوود ورمز شباب السينما الأمريكية
رحيل روبرت ريدفورد أيقونة هوليوود ورمز شباب السينما الأمريكية
17/9/2025
المصدر : الكرمل للإعلام
 

توفي روبرت ريدفورد، أيقونة هوليوود العريقة ونجم الرجولة والرومانسية الأمريكية عن عمر يناهو 89 عاماً.
 
روبرت رذفورد، الممثل والمخرج ذو العيون الزرقاء جسدت شخصيته السينمائية بلاده، أميركا. لقد كانت هي أميركا. 

كان ريدفورد، نجمًا هوليووديًا بارزًا في أوج تألقه في سبعينيات القرن الماضي، يتمتع بموهبة فنية تُضاف إلى وسامته. وقد نال خلال مسيرته الفنية التي امتدت لعقود ترشيحًا لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم "اللدغة" (1973)، وجائزة أفضل مخرج عن فيلم "أشخاص عاديون" (1980)، وترشيحًا آخر لجائزة أفضل مخرج عن فيلم "كويز شو" (1994). قال ريدفورد في خطاب قبوله جائزة الأوسكار الفخرية لعام 2002: "قضيتُ معظم حياتي مُركزًا على الطريق الذي أمامي، دون النظر إلى الوراء. لكنني الآن، الليلة، أرى في مرآة الرؤية الخلفية شيئًا لم أُفكّر فيه كثيرًا، يُسمى التاريخ".

 روبرت ردفورد، الذي رحل اليوم عن عمر يناهز 89 عاماً، أعطى الانطباع وكأنه باقٍ هنا للأبد. أيقونة سينمائية وأسطورة حية. ممثل ممتاز، مخرج موهوب، ناشط سياسي، ومؤسس أحد أهم مهرجانات السينما في العالم. شخصيته السينمائية جسدت أميركا. لقد كانت هي أميركا. ولعلّه ليس صدفة أنه هو الذي جسّد شخصية جاي غاتسبي، المليونير الغامض بطل رواية ف. سكوت فيتزجيرالد، *غاتسبي العظيم*، في النسخة السينمائية لجاك كلايتون عام 1974. شخصية غاتسبي جسدت الجانب المظلم من الحلم الأميركي، ذلك الحلم كخدعة، ونوستالجيا ما لأميركا لم تكن موجودة قط. في عام 1974 مثلت أيضاً انهيار الرجولة البيضاء "الواسبيت" التي ارتبطت كثيراً بصورة ردفورد الأشقر ذي العيون الزرقاء.

بدأ مسيرته السينمائية بأفلام جسد فيها شخصيات شباب رومانسيين، والذين سينتقلون لاحقاً في مسيرتهم إلى الجانب الآخر من القانون. ففي فيلم *This Property is Condemned* عام 1966، المقتبس عن مسرحية تنسي وليامز، جسّد مهندس سكك حديدية شاباً يصل إلى مدينة صغيرة في مسيسيبي في خضم الكساد الكبير في الثلاثينيات. شخصيته مثلت أميركا الحديثة وجلبت معها روح التغيير إلى المكان النائي.

وُلد ريدفورد في ١٨ آب (أغسطس) 1936 في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، وكان طالبًا في الأكاديمية الأميركية للفنون المسرحية. ظهر لأول مرة على مسرح برودواي في مسرحية "قصة طويلة" عام 1959، ثمّ تلاها دور رئيسي في مسرحية "حافي القدمين في الحديقة" عام 1963، وهو دور أعاد تمثيله في الفيلم المُقتبس عام 1967 إلى جانب جين فوندا. بدأت مسيرته الفنية على الشاشة في أوائل الستينيات بأدوار في مسلسلات تلفزيونية مثل "تيت"، و"الطريق 66"، و"ألفريد هيتشكوك يُقدّم"، و"المنطقة الشفقية"، و"المنبوذون".

 
   

xxxx

xxxx

xxxx

للمزيد : أرشيف القسم
الكرمل للإعلام

الكرمل للإعلام
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار محلية
  • أخبار عالمية
  • مقالات وأراء
  • أخبار خفيفة
  • رياضة
  • فن وثقافة
  • مواضيع متنوعة

المواد المنشورة في الموقع على مسؤولية المصدر المذكور في كل مادة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الكرمل ©