xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx
تناقض بين التسريبات الأمنية الإسرائيلية والحمساوية بشأن مصير قادة حماس في هجوم الدوحة
تناقض بين التسريبات الأمنية الإسرائيلية والحمساوية بشأن مصير قادة حماس في هجوم الدوحة
9/9/2025
المصدر : الكرمل للإعلام
 

تبنى الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، عملية قال إنها استهدفت «القيادة العليا» لحركة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة. ونقل بيان نشرته الصفحة الرسمية للجيش على منصة «إكس» أن المستهدفين «قادوا أنشطة (المنظمة الإرهابية) لسنوات، وهم مسؤولون مباشرةً عن تنفيذ مجزرة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وشن الحرب على دولة إسرائيل».

وزعم البيان الإسرائيلي أنه «قبل الهجوم، اتُّخذت خطوات لتقليل الضرر الذي قد يلحق بالأشخاص غير المتورطين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية».

وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن معظم القيادة الحمساوية قد تم تصفيتها بينما قال مسؤولون في حماس لوكالة رويتر أن قيادة حماس نجت من الاعتداء.

وكشف مصدر من حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات الحركة في الدوحة، اليوم الثلاثاء، «تركزت قوتها على منزل القيادي خليل الحية، بينما كان اجتماع القيادات مقاماً في منزل قريب» كان يستخدمه قائد الحركة الراحل إسماعيل هنية، مشيراً إلى أن هذا المنزل «هوجم ولكن بكثافة أقل».

وشرح المصدر أن الموقع الذي تواجدت فيه قيادات «حماس» كان يستقبل الاجتماعات الخاصة من آن إلى آخر، ورجح أنه ربما يكون موقع الاجتماع وراء نجاة معظم أعضاء الوفد. ولفت إلى أن 2 على الأقل من بين قيادات «حماس» أصيبا في الهجوم، بينما قُتل همام، نجل الحية، وسكرتيره.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما وصفه بـ"الانتهاك الصارخ" لسيادة قطر بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قادة حماس في الدوحة.

وقال غوتيريش للصحافيين "تصلنا للتو الأنباء عن الهجمات الإسرائيلية في قطر، الدولة التي لعبت دورا إيجابيا للغاية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن. أدين هذا الانتهاك الصارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها".

وصدرت إدانات من دول عديدة منها : السلطة الفلسطينية، الأردن، مصر، السعودية، تركيا، الإمارات، إيران وطبعاً قطر.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه في سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل، الادعاء بأنه بعد العملية أمس في القدس وسقوط أربعة جنود في غزة، وجّه قوات الأمن للاستعداد لإحباط قيادة حماس. وقال: "القوات نفذت المهمة بشكل مثالي ودقيق يثير إعجاب العالم كله".

وأضاف: "لدينا إنجازات كبيرة، لكننا نريد أن ننهي المعركة في المكان الذي بدأت فيه – في غزة. الحرب يمكن أن تنتهي فورًا لأننا اتخذنا بالفعل خطوات، وقبلنا بالمبادئ التي وضعها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب".

وبحسب قوله: "الإرهابيون الذين هاجمناهم اليوم هم الذين بادروا ونظموا وأرسلوا وحتى احتفلوا بالمجزرة الرهيبة في 7 أكتوبر. وقد احتفلوا، بالمناسبة، في نفس المكان الذي التقينا بهم فيه اليوم. قلت إنه لن يُعفى أحد من منفذي المجزرة، وكـرئيس وزراء إسرائيل أعمل على تنفيذ هذا الوعد"

 
   

xxxx

xxxx

xxxx

للمزيد : أرشيف القسم
الكرمل للإعلام

الكرمل للإعلام
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار محلية
  • أخبار عالمية
  • مقالات وأراء
  • أخبار خفيفة
  • رياضة
  • فن وثقافة
  • مواضيع متنوعة

المواد المنشورة في الموقع على مسؤولية المصدر المذكور في كل مادة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الكرمل ©