أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد اجتماع الكابينيت أن إسرائيل ترفض التعديلات التي تطالب بها حركة حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو المقترح الذي كانت إسرائيل قد أعلنت موافقتها عليه في صيغته الأصلية، لكنه سيرسل وفد التفاوض الإسرائيلي اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات، رغم الموقف الرافض للتعديلات المقترحة.
وأوضح مصدرا إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على سير مفاوضات الهدنة أن "الاتصالات مع الوسطاء تتواصل من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وموعد لبدء المفاوضات وإعلان دخول الهدنة وتنفيذ الاتفاق"، واشارا إلى أن "إطلاق جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة لمناقشة آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المنتظر في غزة ستكون وفق المقترح الجديد المعدل". وأكد على أنه بناء على التفاهمات عبر الوسطاء، من المفترض أن تبدأ مفاوضات غير مباشرة فور موافقة الطرفين على المقترح" وتوقع أن "تكون المفاوضات معقدة حول آليات تنفيذ بنود المقترح".
وفي سياق متصل، قالت ماكابيت ماير، من عائلة الشقيقين غالي وزيف برمان المحتجزين في القطاع، إنه "يجب إعادة جميع المخطوفين دفعة واحدة"، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل دون التمييز بين المحتجزين.
وجاءت تصريحات ماير خلال مظاهرة نُظّمت الليلة الماضية في "ميدان المخطوفين" وسط تل أبيب، حيث دعت إلى إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين، دون اختيار من يتم إنقاذه ومن يُترك خلفه.