كشفت مصادر في حركة حماس لصحيفة الشرق الأوسط أن المفاوضات الجارية حاليًا في القاهرة والدوحة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تُعد من بين أكثر الجولات جدية حتى الآن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبدي رغبة أكبر من السابق في الدفع نحو اتفاق.
وقالت المصادر إن هناك التزامًا ملحوظًا من قبل واشنطن في الجهود الجارية، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن "الحديث عن انفراج قريب أو التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل لا يزال سابقًا لأوانه".
وفي السياق ذاته، نقلت سكاي نيوز عربية عن مصدر فلسطيني مسؤول أن حركة حماس وضعت عدة شروط أساسية للموافقة على صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، تشمل:
عدم المساس بأعضاء مكتبها السياسي في الخارج
عدم مصادرة أموال الحركة
وجود ممثلين عنها في إدارة قطاع غزة
وضمانات أميركية واضحة بإنهاء الحرب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه جهود الوساطة المكثفة بين الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء القتال وتخفيف الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة منذ أشهر.