أفاد مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة i24NEWS، العبرية عميخاي شتاين، مساء الاثنين أن مسؤولا أميركيا أشار إلى أن "الاستعدادات تجري لإمكانية الانضمام إلى هجوم على إيران - إذا أعطاها الرئيس دونالد ترامب الضوء الأخضر".

وأشار المصدر نفسه إلى أن مثل هذا القرار عادةً ما يتخذه وزير الدفاع، ولكن في هذه الحالة، كان ترامب هو من وافق على تنفيذ الاستعدادات وقرار نشر القوات في الشرق الأوسط. وأشار المصدر نفسه أيضًا إلى أن "القيادة المركزية الأمريكية ترى ضرورة انضمامها، لكن هناك مسؤولين كبارًا في الإدارة يعارضون هذه الخطوة حاليًا"..

تأتي هذه الأمور بعد أن قال الرئيس ترامب إن "إيران تريد الحوار، ولن تفوز في هذه الحرب". وأضاف ترامب: "الإيرانيون يريدون الحوار، لكن كان ينبغي عليهم القيام بذلك منذ زمن طويل - كان لديهم 60 يومًا، وفي اليوم الحادي والستين قلتُ: لن نبرم اتفاقًا. هذا يضر بالطرفين، لكنني أقول إن إيران لن تفوز في هذه الحرب. عليهم أن يتحدثوا قبل فوات الأوان".

من ناجية أخرى شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما لاذعا على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء مغادرته كندا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، قائلا إن الثاني ذكر بشكل خاطئ أن ترامب سيعود إلى واشنطن للعمل على "وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وإيران. 

وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى للدعاية، قال عن طريق الخطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على "وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وإيران"، وأردف ترامب قائلا عن تصريحات ماكرون: "خاطئة!". 

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا عن نظيره الفرنسي: "ليس لديه أي فكرة عن سبب توجهي الآن إلى واشنطن، لكن الأمر بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار"، وأردف: "(الأمر) أكبر من ذلك بكثير. سواءً عن قصد أم لا، إيمانويل يُخطئ دائمًا. ترقبوا!". 

وفي وقت سابق، قال ماكرون إن ترامب قدم عرضا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا: "تم تقديم عرض، خاصة لوقف إطلاق النار والبدء في مناقشات أوسع".

وصرّح ماكرون متحدثا باللغة الفرنسية: "إذا تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق وقف إطلاق النار، فهذا أمر جيد للغاية وفرنسا ستدعم ذلك ونتمنى ذلك".