بعد أن أعلنت  حماس أنَّ الوَفْدَ بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة، قد أنهى زيارته لمصر لإجراء مُحادثات حول إنهاء الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن إرسال  وفد حكومي إلى القمة بناءً على طلب من الولايات المتحدة واستعراض "التقدم في المفاوضات".
ومن المتوقع عقد قمة في باريس اليوم، بمشاركة عباس كامل ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد ال ثاني، والوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديدي بارنياع، إضافة إلى رئيس  الشاباك رونان بار.
وجاءت هذه الموافقة بعد أن تبين من محادثات القاهرة أن حماس  تراجعت عن موقفها بوجوب الإعلان عن إنهاء الحرب قبل القيام بتنفيذ أية صفقة .
ووفقًا لبيان صادر عن حركة حماس، فقد عُقِدت "عدة لقاءات مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ومساعديه، حيث تمَّت مناقشة الأوضاع في قطاع غزة ووقف العدوان، إضافة إلى عودة النازحين إلى أماكن تواجدهم وتوفير الإقامة والمساعدة في شمال قطاع غزة". وبحسب البيان الصادر عن حركة حماس، فقد تناول الطرفان قضية تبادل الأسرى، والتخطيط لاحتلال المسجد الأقصى.
من ناحية أخرى أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة اليوم التالي لحرب غزة تتضمن اقتراحه لليوم ما بعد حماس في غزة والتي تقول أنه في المرحلة الانتقالية ستحافظ اسرائيل على حرية نشاط عملياتي في كل انحاء القطاع، وسيتم تجريده من كل قدرة عسكرية. وعلى المدى البعيد ترفض اسرائيل قطعيا املاءات دولية بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيين، وتؤكد ان مثل هذه التسوية لن تتحقق الا من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين بدون شروط مسبقة. واحيلت الخطة الى جميع وزراء الكابينت تمهيدا لمواصلة المباحاثات فيها. وجاء من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ان الخطة تعكس توافقا جماهيريا كبيرا حول اهداف الحرب.