الكرمل للإعلام

مقتل طالبين وجرح آخرين في إطلاق نار فردي على الطلاب في جامعة براون في الولايات المتحدة

لا يزال مُطلق النار في جامعة براون طليقاً بعد أن قُتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة، الليلة الماضية، في حادثة إطلاق نار داخل حرم جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية.

ظهور تفاصيل جديدة عن مطلق النار المشتبه به:

رُصد رجل يُعتقد أنه المشتبه به، يرتدي ملابس داكنة ويُقدَّر عمره في الثلاثينيات، في مقطع فيديو أثناء سيره في شارع "هوب" بالقرب من موقع الهجوم. وقالت الشرطة إن شهوداً أفادوا بأنه ربما كان يرتدي قناع تمويه رمادي.

الطلب من السكان البقاء داخل المنازل:

لا يزال أمر “الاحتماء في المكان” سارياً للسكان داخل حرم جامعة براون وفي محيطه. وقالت الجامعة في تنبيه صدر بعد الساعة 11 ليلاً بقليل إن الشرطة ستدخل بعض المباني غير السكنية لمرافقة الأشخاص إلى أماكن آمنة.

تعزيز الوجود الأمني:

قال رئيس بلدية بروفيدنس بريت سمايلي إنه سيكون هناك تعزيز للوجود الأمني في أنحاء المدينة يوم الأحد. كما قال إنه "لا يوصي" السكان بإلغاء خطط عطلة نهاية الأسبوع رغم استمرار البحث عن المشتبه به.

إخلاء الصفوف داخل الحرم:

فتّش الضباط عدداً من المباني في محيط جامعة براون، وقاموا بإخلاء الصفوف التي كان الطلاب قد تحصّنوا بداخلها لضمان سلامتهم.

معظم الضحايا من الطلاب:

الطالبان اللذان قُتلا وثمانية من الجرحى هم من طلاب الجامعة. وتم نقل تسعة مصابين إلى مستشفى رود آيلاند لإصابات ناجمة عن إطلاق نار.

مراجعة إجراءات سلامة المباني:

قالت السلطات إنها ستُجري لاحقاً جلسات تقييم لمعرفة ما إذا كانت مباني جامعة براون آمنة بما يكفي، وذلك بعد أن أشار رئيس البلدية إلى أن أبواب المبنى الذي وقع فيه إطلاق النار كانت غير مُقفلة في ذلك الوقت.

xxxx