على الرغم من التراجع بمقعد واحد، لا يزال معسكر معارضي نتنياهو قادرًا على تشكيل حكومة بـ61 مقعدًا.

حوالي نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحفاظ على التفوق العسكري أهم من التطبيع مع السعودية، وأغلبيتهم يعارضون بشدة إقامة دولة فلسطينية.

فعلى الرغم من الخلافات الحادة حول قضايا قانون التجنيد وتشكيل لجنة تحقيق لأحداث 7 أكتوبر، لا يكاد يوجد تغيير في ميزان القوى بين الكتل: فمعارضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم ضعفهم بمقعد واحد، يمتلكون أيضًا هذا الأسبوع أغلبية لتشكيل حكومة: 61 مقعداً (من دون الأحزاب العربية التي تحصل على 10 مقاعد إضافية)، وذلك وفقًا لاستطلاع “معاريف” الذي أجراه معهد “לזר מחקרים” برئاسة الدكتور مناحم لزار، بالتعاون مع Panel4All.

ويظهر من الاستطلاع أيضًا أنه على الرغم من إعادة طرح قانون التجنيد للنقاش العام، فإن حزب الاحتياط (המילואימניקים) برئاسة يوعاز هندل لا يزال لا يجتاز نسبة الحسم. كما يتبين أن انضمام اللواء (احتياط) نوعم تيبون إلى حزب "يش عتيد" لم يغير من قوته، إذ يستمر بالحفاظ على 9 مقاعد.

تحصل كتلة نتنياهو هذا الأسبوع على 49 مقعدًا (48 في الاستطلاع السابق)، فيما تحصل كتلة بينيت–آيزنكوت–المعارضة على 61 مقعدًا (62 في السابق)، وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد (كما في السابق).

وفي جواب عن السؤال: هل يساوي التطبيع بين إسرائيل والسعودية الثمن المتمثل بالمساس بالتفوق العسكري الإسرائيلي، مع تزويد السعودية بأسلحة أمريكية متقدمة؟
كانت الإجابات:
يساوي – 24%
لا يساوي – 47%
لا أعرف – 29%

وفي جواب عن السؤال: صادق مجلس الأمن الدولي على المقترح الأمريكي لتسوية الوضع في قطاع غزة، بما في ذلك بند يتعلق بدولة فلسطينية مستقبلية. هل تؤيد إقامة دولة فلسطينية أم تعارض ذلك؟
كانت الإجابات:
مؤيد – 17%
معارض – 67%
لا أعرف – 16%

وفي جواب عن السؤال: إذا كان بقاء الحكومة يعتمد على تمرير قانون تجنيد مخفف للحريديم، فماذا تفضل؟ إقرار القانون واستمرار الحكومة؟ أم إسقاط القانون والذهاب إلى انتخابات؟
كانت الإجابات:
أفضل إقرار قانون التجنيد واستمرار الحكومة – 33%
أفضل إسقاط القانون والانتخابات – 51%
لا أعرف – 16%