xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx
بعد تسليم جثة جولدن: حماس تطلب إطلاق سراح مسلحيها المحتجزين في الأنفاق
بعد تسليم جثة جولدن: حماس تطلب إطلاق سراح مسلحيها المحتجزين في الأنفاق
10/11/2025
المصدر : القنال 12
 

بعد أن أعادت حماس جثة الجندي هدارغولدين، المختطف منذ 11 عاماً إلى إسرائيل، يبدو أن الضغوط تزداد حول أزمة المسلحين التابعين لحماس المحبوسين في أنفاق رفح. فقد قال الوسيط الفلسطيني-الأمريكي بْشارَة بَحْبَح في مقابلة مع قناة «الحدث» السعودية مساء أمس إن حماس أوصلت رسالة واضحة إلى الوسطاء: "سلمنا الجثة — دوركم أن تفرجوا عن عناصرنا."

"الوسطاء يعملون لإنهاء هذه الأزمة. قيل لي أن إطلاق سراح هدار غولدين سيكون ذا أهمية كبيرة تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق لإخراج المقاتلين المحتجزين في القطاع"- قال بَحْبَح. "تركيا تدخلت في الأمر، وكذلك مصر والولايات المتحدة — كل هؤلاء الفاعلين يريدون حلّ الأزمة. حماس سلّمت الجثة ولم تحتفظ بها كوسيلة لمقايضة إطلاق عناصرها."

وأشار بَحْبَح إلى أن عدد المسلحين هو بين 150 و200. "لم أسمع أي تقارير عن وضعهم الصحي، ولم يرد أن لديهم مشكلة تستدعي خروجًا فوريًا من الأنفاق. هم هناك منذ وقت طويل وما هو واضح أنه لديهم ماء وطعام، وإلا لما كانوا قادرين على النجاة هذه الفترة."

على خلفية إعادة الجثة، أبدى الوسيط الفلسطيني-الأمريكي تفاؤلًا: "أقدّر أنه خلال يومين سيحصل اتفاق بين الأطراف يسمح بخروج المقاتلين من الأنفاق ونقلهم بسلام إلى المناطق الفلسطينية الآمنة."

وأكد أن "للولايات المتحدة القدرة على فعل ما تشاء، بما في ذلك إجبار إسرائيل على الالتزام بتعهداتها — إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص أو محاولة تحريرهم بطرق هادئة تُرضي جميع الأطراف. أعتقد أن الجانب الأمريكي سيكون صارمًا جدًا في هذا الشأن، لأن حماس قد لبّت المطالبة الرئيسية. لقد أعادوا جثمان غولدين، وهذا كان جوهر الاتفاق."

واعترف بَحْبَح بأن حماس خشيت أن تكون الوقفة فخًا من قبل إسرائيل. "استخدم ممثلوهم كلمة 'فخ' عندما تحدثوا معي، لكني أعتقد أن هناك جدية من الأمريكيين. ليس فخًا بالمعنى البسيط، بل مرحلة اختبار. في كل مرة نجتاز اختبارًا من هذا النوع، يمكن البناء على الجوانب الإيجابية فيه. أظن أنها ستكون عثرة مؤقتة وليست جوهرية، وفي نهايتها سيتوصلون إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف."

كما تطرق القيادي في حماس بالخارج إسماعيل رضوان إلى أزمة المسلحين في رفح في مقابلة مع قناة «الجزيرة» مساء أمس: "تحدثنا مع الوسطاء وأوضحنا أننا مستعدون لإخراج المقاتلين من منطقة 'الخط الأصفر' لتفادي أن يكون لإسرائيل مبرر القول إنهم فتحوا النار أو أن حدث اشتباك. هناك جهود من الوسطاء في هذا الشأن. نحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد، لأن المقاتلين في مواقعهم ولهم الحق في الدفاع عن أنفسهم إذا حاولت إسرائيل الهجوم."

"عرضنا على الوسطاء خطة لإخراج المقاتلين من المنطقة. إذا لم تستجب إسرائيل وهاجمت المقاتلين، فسيردون. لن يخافوا من الاشتباك. من يتحمّل مسؤولية التصعيد هي إسرائيل"، قال رضوان. "نحن ملتزمون باستمرار الهدنة، بالحفاظ على الهدوء والتقدم إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. ندعو الوسطاء وخاصة الإدارة الأمريكية — للضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ الاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية."

وقال القيادي الآخر في حماس بالخارج علي بركة: "الوسطاء يتحركون. المبعوث الأمريكي جارد كوشنر قد وصل إلى إسرائيل للقاء نتنياهو وحل قضية المقاتلين في أنفاق رفح وضمان استمرار تنفيذ الاتفاق، خصوصًا في ظل التأخيرات والشروط التي تضعها إسرائيل بشأن الدول الراغبة بالمشاركة في القوة الدولية المتعددة."

"الوقت يداهمنا والآن الإدارة الأمريكية دخلت على الخط وأرسل مبعوثًا إلى إسرائيل"، أضاف بركة. "على إسرائيل الالتزام بالاتفاق — الجناح العسكري لحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى وفّوا بالتزاماتهم، وسلموا معظم جثث المخطوفين الإسرائيليين، وقبل ذلك أفرجوا عن 20 أسيرًا أحياء. الكرة الآن في ملعب إسرائيل وفي يد الوسطاء والأمريكيين، الذين عليهم الضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بالاتفاق لننتقل إلى المرحلة الثانية."

 
   

للمزيد : أرشيف القسم
الكرمل للإعلام

الكرمل للإعلام
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار محلية
  • أخبار عالمية
  • مقالات وأراء
  • أخبار خفيفة
  • رياضة
  • فن وثقافة
  • مواضيع متنوعة

المواد المنشورة في الموقع على مسؤولية المصدر المذكور في كل مادة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الكرمل ©