حظي صناع فيلم The Voice Of Hind Rajab بإهتمام كبير في مهرجان البندقية السينمائي، حيث حضر الجميع باللباس الأسود وحاملين صورة الطفلة هند، بطلة الفيلم الحقيقية، وسط تأثر وتفاعل كبير من النجوم والاعلاميين المتواجدين قبل وخلال عرض الفيلم.

حرص صناع فيلم صوت هند رجب المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ82، على حمل صورة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، وحرص على التواجد ودعم الفيلم رونى مارا وخواكين فينيكس والذى يشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت.

تعود حادثة استشهاد الطفلة هند رجب إلى أوائل العام الماضي عندما تعرضت سيارة مدنية داخلها هند وأسرتها لقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإثر القصف أصيبت هند بإصابات بالغة، وبقيت على قيد الحياة ساعات تتواصل مع المسعفين عبر الهاتف، هامسة "أنا خائفة جدا.. أرجوكم تعالوا". لكنها فارقت الحياة قبل وصول المساعدة الطبية.

وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ، عن أن مؤسسة هند رجب باتت تلاحق في المحاكم الأوروبية أكثر من 1000 جندي إسرائيلي من مزدوجي الجنسية في 8 دول، دون أن تعلن أسماءهم حتى لا يكونوا على حذر من الاعتقال، ومن ضمنهم جندي يعيش في البرازيل تصدرت قضيته عناوين الأخبار سابقاً.

وتم عرض فيلم "صوت هند رجب" الذي يحمل توسلات لطفلة فلسطينية تبلغ من العمر 5 سنوات حوصرت في سيارة تحت القصف الإسرائيلي، ولاقى الفيلم استحساناً كبيراً وتفاعل الحاضرين بالدموع مع أحداث العمل الإنساني الذي يروي قصة حقيقية حصلت في غزة، وحظي فريق العمل بتصفيق الحضور لأكثر من 24 دقيقة متواصلة، بعد عرضه.

ويروي الفيلم، الذي ينافس على جائزة "الأسد الذهبي"، الساعات الأخيرة في حياة الطفلة هند رجب التي قضت برصاص جنود إسرائيليين، ويتضمن تسجيلات صوتية للمكالمة بين الطفلة ومسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين لم يتمكنوا من انقاذها.