xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

جريمة مروعة في صور باهر ضحيتها طفلة 3 سنوات والقاتل والدها

جريمة مروعة في صور باهر ضحيتها طفلة 3 سنوات والقاتل والدها

المصدر : ضياء حاج يحيى/راديو الناس

عائلات صور باهر تدين الجريمة المروعة التي هزّت الحي في القدس بعدما أقدم والد على قتل طفلته البالغة من العمر 3 سنوات

قُتلت فجر اليوم الإثنين طفلة تبلغ من العمر نحو ثلاث سنوات في حيّ صور باهر شرق القدس، وذلك في جريمة قتل مروعة ومفجعة، فيما ذكرت الشرطة أن والد الطفلة فرّ من المكان، قبل أن تتمكن قوات الشرطة باعتقاله حيث يشتبه بأنه قام بطعن طفلته عدة مرات ما أدى إلى مقتلها.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن الأب، وهو في الثلاثينيات من عمره ومن سكان الحي، يعاني من مشاكل نفسية وله ملف في الطب النفسي، بينما كانت الطفلة تقيم لدى والدها ضمن ترتيبات قانونية لرؤية الأطفال بعد طلاق الوالدين. وأفادت التقارير بأنه لم تُسجَّل في السابق أي شكاوى عنف ضد الأب.
 وقد كان شقيق الأب هو من أبلغ قوات الأمن الجريمة المروعة. 
وقال المسعف في نجمة داوود الحمراء، يارين شتريت، الذي وصل إلى المكان: "كانت الطفلة فاقدة للوعي وتعاني من جراح نافذة في جسدها. أجرينا الفحوصات الطبية، لكن للأسف كانت إصاباتها بالغة ولم يكن أمامنا إلا إعلان وفاتها".
ويأتي هذا الحادث بعد أشهر قليلة من جريمة مروّعة أخرى شهدتها القدس الشرقية، حين قُتلت الشابة إسلام طُويل (24 عامًا) وهي حامل، على يد شريك حياتها في أبريل الماضي. ووفقًا لتحقيقات الشرطة، فقد أُخذت جثتها إلى مناطق السلطة الفلسطينية حيث أُضرمت فيها النيران. 
عائلات صور باهر تدين الجريمة
وفي بيان صدر موقعا بأسماء كافة عائلات حي صور باهر في القدس، جاء "بقلوبٍ يعتصرها الألم، وبنفوسٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، تعلن عائلات صورباهر عن استنكارها الشديد وإدانتها الكاملة للجريمة المروّعة التي راح ضحيتها طفلة بريئة من عائلة كرامة، إحدى العائلات المقيمة في قرية صورباهر، في حدثٍ صادمٍ ومؤلمٍ هزّ ضمير المجتمع بأسره.
وتابع البيان "إن هذه الفاجعة تمثّل اعتداءً سافرًا على براءة الطفولة، وتجاوزًا خطيرًا لكل القيم الدينية والإنسانية والوطنية، ومظهرًا من مظاهر العنف الذي لا يمكن القبول به أو الصمت حياله. وإننا نؤكد أن هذه الجريمة النكراء لا تمثّل أخلاق أهل قريتنا، ولا تعكس بأي حال من الأحوال طبيعة مجتمعنا المتماسك".
وختم البيان بمطالبته الجهات الرسمية والمجتمعية بتحمّل مسؤولياتها الكاملة في متابعة القضية، وكشف ملابساتها، وتقديم الجناة إلى العدالة، حفاظًا على أمن وسلامة أهل القرية، وصونًا لحرمة الحياة وحقوق الإنسان.