تم الإعلان أمس أن الضحية الرابعة جراء صاروخ بئر السبع كانت المناضلة العنيدة ضد الاحتلال والحرب ومن أجل السلام نعومي شأنان ، وأدى هذا الخبر إلى الحزن والحداد في حركات السلام وعائلات المختطفين .
وُلدت ناعومي شأنان عام 1952، وكانت تعمل في مكتبة جامعة بئر السبع قبل تقاعدها. تطوعت لسنوات في القراءة للمكفوفين ورعاية المسنين، وشاركت بشكل دائم في "وقفة 101" دعمًا لعائلات المخطوفين.
كانت نعومي مناضلة عنيدة من أجل السلام والمساواة والعدل الاجتماعي ، وكانت عضوة في حزب "كل مواطنيها" وفي حراك عومديم بياحد ومجموعات نضالية أخرى ، وشاركت بشكل فعال ويومي في النشاطات والمظاهرات ضد الاحتلال وضد الحرب في غزة وضد الانقلاب القضائي وضد الحرب على إيران ومن أجل إعادة المختطفين والانسحاب من غزة ومن أجل إسقاط حكومة نتانياهو ، ومن أجل الشراكة اليهودية- العربية..
بناءً على وصيتها، لن تُقام لها جنازة، بل سيُخصّص وقفة دعم في بئر السبع تكريمًا لها. ونعى "مقر عائلات الأسرى" شأنان، واصفًا إياها بأنها "رمز محلي ملهم، منحت نضال الأسرى كل ما تملك.
لروجها السلام ولتكن ذكراها مباركة .