بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه نفذ اغتيالاً لمحمد السنوار، قائد حركة حماس في غزة، لم يصدر أي بيان من حماس لطمأنة كوادرها أن السنوار نجا من المحاولة وأنه حي يرزق، ويتعزز الاعتقاد في اسرائيل ان زعيم حماس في غزة محمد السنوار قد تمت تصفيته اثر غارة سلاح الجو مساء أمس في خانيونس. وترجح الدوائر الأمنية الإسرائيلية مقتل كل من تواجد في المقر تحت الارضي قرب المستشفى الاوروبي في المدينة الذي استهدفته الطائرات بكثافة وباستخدام تسع قنابل زنة كل منها طن واحد. وتشير التقديرات الى انه كان في المقر نحو مائة من عناصر حماس المقربين للسنوار.
وذكرت مصادر محلية ان الهجوم الاسرائيلي اسفر عن مقتل اثنين وعشرين (22) شخصا على الاقل وإصابة سبعين (70) آخرين بجروح.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم (الأربعاء) في حديث مع "كان" الإخبارية أنه بُذلت جهود كبيرة للتأكد من عدم وجود مخطوفين قرب المجمع الذي تم استهدافه. وأضافت المصادر: "أن تصفية السنوار، في حال تمّت فعلاً، تُعد إنجازًا أيضًا على صعيد دفع المفاوضات إلى الأمام، إذ كان السنوار يشكل عقبة رئيسية أمام أي صفقة، وتصفية كهذه قد تُسهم في تسريع استعادة المخطوفين".