قال رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتانياهوومبعوث نتانياهو للمفاوضات ، مساء أمس (الإثنين)، إنه يقدّر أن الحرب ستنتهي خلال عام، وأن ذلك سيحدث بالتزامن مع توقيع اتفاقيات سلام. جاءت تقديرات ديرمر ردًا على سؤال: "ماذا سيكون الحال بعد عام من الآن؟". أدلى الوزير بهذه التصريحات في المؤتمر الأول للسياسة الدولية الذي نظمته وكالة JNS.
في كلمته، تطرق ديرمر لعدة قضايا ساخنة على الساحة: المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، القتال في قطاع غزة، قضية الأسرى والساحة الشمالية.
وقال ديرمر: "المفتاح لاتفاقيات السلام هو الانتصار في الحرب". وأضاف أن الأجواء السائدة في الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جو بايدن كانت: "إما رفح أو الرياض". لكنه ادعى أن العكس هو الصحيح: الطريق إلى الرياض يمر عبر رفح، وأنه فقط الانتصار في الحرب هو الذي سيدفع الدول العربية إلى الرغبة في توقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل: "هذا هو الحال في الشرق الأوسط".
وأشار إلى أنه بدأت بالفعل مناقشات خلف الكواليس حول "اليوم التالي" في قطاع غزة، لكنه لا ينوي الكشف عن التفاصيل. ونفى ديرمر في خطابه الادعاءات التي وُجهت إليه بأنه قال لترامب إن معظم الأسرى ميتون: "العكس هو الصحيح، الرئيس هو من اعتقد أن معظمهم ميتون، وأنا صححت له".
وفيما يتعلق بمساعيه الدبلوماسية بخصوص الملف الإيراني، قال ديرمر: "لدي ثقة كاملة بأن ترامب لن يذهب إلى اتفاق سيء، تمامًا كما انسحب من الاتفاق النووي السابق". وأضاف أن حتى لو كانت هناك خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول إيران، فإنها تظل خلف الكواليس، وفي العلن يتحدث الطرفان "بلغة واحدة" – إلا إذا كانت هناك خلافات جوهرية.