كشفت سلسلة من المراسلات التي حصلت عليها الشرطة عن تورط يسرائيل (شروليك) أينهورن في خدمة مصالح قطر. وفقًا لتقرير نشرته قناة "كان 11"، تم استخراج معظم المعلومات من هاتف إيلي فلدشتاين، وتضمنت تعليمات واضحة لنقل المصالح القطرية.
وآينهورن هو مستشار اتصالات ودعاية، إسرائيلي يسكن حالياً في صربيا، له عدة سوابق جنائية، منها تمويل الإرهاب الإسلامي، ومتهرب من التحقيق الذي دعته إليه الشرطة الإسرائيلية .
وتشير الرسائل إلى أن آينهورن كان محركًا رئيسيًا في هذه الجهود، حيث نظم توظيف موظفي ديوان رئيس الوزراء لصالح قطر. وقد عززت هذه المراسلات الشكوك حول تورط بوتليك، اللوبي القطري، في تعزيز مصالح الدوحة عبر ديوان نتنياهو.
في هذا السياق، أصدرت اليوم محكمة اللد قرارًا بتمديد اعتقال يونتان أوريخ حتى يوم الاثنين، بينما تم الإبقاء على قرار الإفراج عن إيلي فلدشتاين قيد الإقامة الجبرية لمدة أسبوعين ونصف. وأعطت وزارة العدل الضوء الأخضر لبدء إجراءات التحقيق مع أينهورن المقيم حاليًا في صربيا، فيما أعرب مقربوه عن استعداده للتعاون مع السلطات.
وتحاول الشرطة التحقيق مع أينهورن أثناء وجوده بالخارج. وتدور شكوك حول وصول الأموال القطرية إلى حسابات أفراد من محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مدى سنوات.
وتركز تحقيقات "قطر غيت" على مسار تحويل الأموال، الذي بدأ منذ مايو/ايار 2022 وربما قبل ذلك. يجري التحقيق في الفترة بين مايو/ايار 2022 وأكتوبر/تشرين الاول 2024، ولكن وجود بعض المتورطين، بمن فيهم أينهورن، خارج البلاد يُعقد التحقيقات، مما دفع الشرطة للنظر في إجراء تحقيقات دولية لحل هذه الإشكالية.