قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعالون، إن استئناف الحرب كان شرط إيتمار بن غفير للعودة إلى الائتلاف.

وأضاف بعالون في تصريح له اليوم، الخميس، إن استئناف القتال في غزة لن يعيد الأسرى.

وتابع: "علينا استبدال حكومة بنيامين نتنياهو، والاحتجاج هو ما سيحدث التغيير، وعلى الجميع النزول إلى الشوارع لإنهاء أكبر أزمة في تاريخنا".

وجاءت تصريحات "يعالون" عقب دعوة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد جميع الاسرائيليين للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد حكومة بنيامين نتنياهو، بعد تجديد الحرب على قطاع غزة.

وقال لبيد في منشور على منصة "إكس"، أمس الأربعاء: "هذه الحكومة لا تتوقف عند خط أحمر، الحل الوحيد هو الوحدة، ولكن ليس الوحدة الصامتة، ولا وحدة الاستسلام، ولا وحدة وهمية، بل وحدة شعب بأكمله يجتمع ويقول: كفى".

وأضاف: "أنا أدعوكم جميعًا.. هذه هي لحظتنا، وهذا هو مستقبلنا، وهذا هو بلدنا- النزول إلى الشوارع".

وعقب استئناف حرب الإبادة الجماعية، خرج مئات الإسرائيليين في مظاهرات احتجاجًا على قرار استئناف الحرب بغزة، مؤكدين أنّ ذلك يعرض حياة أسراهم لدى المقاومة للخطر، وقوبلت التظاهرات بقمع واعتداء من الشرطة الإسرائيلية، وسط دعوات لمزيد من الاحتجاجات.

واستأنفت الحكومة الإسرائيلية، حرب الإبادة الجامعية ضد غزة فجر الثلاثاء الماضي، بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

وأعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، اليوم، الخميس، عن وصول 710 شهداء وأكثر من 900 جريح، إلى مستشفيات قطاع غزة، جراء الغارات الإسرائيلية المتتالية خلال الـ48 ساعة الماضية.

وقال "الدقران" في تصريحات صحفية تابعها "الكرمل"، إن 70% من المصابين نساء وأطفال معظمهم بحالة خطرة.