أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة "بسط السيطرة" على مطار حلب الدولي.
كما أعلنت سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى.
وقال الجيش السوري إن هذه الجماعات دخلت إلى أجزاء من حلب لكنها لا تسيطر على المدينة .
وكانت هذه الجماعات قد بدأت عملا عسكريا مفاجئاً في محور جديد بريف حماة (وسط) وسيطرت على 6 قرى، قبل أن تعلن السيطرة كذلك على مدينة مورك.
وعلى الصعيد السياسي بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني عباس عراقجي عبر مكالمة هاتفية، تطور الأوضاع في الساحة السورية.
وأعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء التصعيد الخطير للوضع في سوريا، فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي تشنه الجماعات المسلحة في محافظتي حلب وإدلب، كما أكدا على الدعم القوي لسيادة ووحدة الأراضي السورية.
واتفق الوزيران على الحاجة لتكثيف الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق استقرار الوضع في سوريا ومعالجته بشكل عاجل وبطريقة شاملة في إطار "صيغة أستانا" وبالتنسيق مع أنقرة.
وفي وقت سابق أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء الماضي الموافق 27 من نوفمبر الجاري، هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية