انضم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى دعوة وزير ماليته بتسليئيل سموتريتش، بضم الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة عليها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو قال خلال محادثات في الأيام الأخيرة، إنه يجب إعادة إمكانية طرح مخطط الضم لمناطق واسعة في الضفة الغربية إلى "إسرائيل".
واعتبر أن ذلك يجب أن يتم تزامنًا مع تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حسبما نقلت عنه الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الثلاثاء.
واعتبر سموتريتش في تصريحات له أمس الاثنين، أن "انتصار ترامب يجلب معه فرصة هامة.. لقد كنا على مسافة خطوة من فرض السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة (خلال ولاية ترامب السابقة)، والآن حان الوقت لتنفيذ ذلك".
وأضاف سموتريتش أن "العام 2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة".
وكان "سموتريتش"، قال، أمس، الاثنين، خلال اجتماع كتلة حزبه "الصهيونية الدينية" في الكنيست إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية "فرصة" لضم الضفة الغربية لـ"إسرائيل".
وأضاف "سيكون 2025 عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة). وقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة".
ويدعو سموتريتش منذ سنوات إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وتشمل خطة "سموتريتش" نقل السلطات الإدارية في الضفة الغربية من الجيش الإسرائيلي إلى السلطات المدنية للحكومة الإسرائيلية، وتخصيص ميزانيات ضخمة لتوسيع المستوطنات وتدعيم إجراءاتها "الأمنية".
وبحسب ناشطين في مقاومة الاستيطان، فقد صدرت عشرات المخططات في الأشهر الأخيرة، تقضي بمنع الفلسطينيين الوصول لأراضيهم الواقعة قرب المستوطنات أو بين البؤر الاستيطانية؛ التي تصنف بمناطق "ج".
ويقيم ما يقارب نصف مليون مستوطن في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية وبما لا يشمل "القدس الشرقية" المحتلة، وفق منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية.