أكد السفير الياباني في فلسطين، يوئيتشي ناكاشيما، أن بلاده تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة؛ لأجل تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، في ظل تواصل الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وأشار خلال تصريحات إعلامية، تابعها "الكرمل"، إلى أن الممارسات الاسرائيلية الأحادية الجانب تعيق قيام دولة فلسطين، مضيفًا " المجتمع الدولي مقتنع أنه لا حل سوى بوجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية".
وتابع "ناكاشيما": "الازدياد الملحوظ بعدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين ما ساهم في وجود رغبة أكبر لدى دول العالم في تحقيق مبدأ حل الدولتين".
ولفت السفير الياباني إلى أن الفلسطينيين يعيشون ظروفًا صعبة جدًا بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" تمنع دخولها وفي حال تم إدخال البعض منها تضع العراقيل أمام تنقلها بالقطاع.
وأكد "ناكاشيما" على دعم اليابان للقرارالأممي الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح قرار طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن ماهية إسرائيل والتبعات القانونية لاحتلال الأراضي الفلسطينية.
وصوت لصالح القرار الذي تقدمت به فلسطين، أغلبية بـ87 دولة، فيما صوتت "إسرائيل" والولايات المتحدة و24 عضوًا آخرين ضد القرار بينما امتنع 53 عن التصويت.
وفي وقت سابق من يوليو/ تموز الماضي، أعلنت اليابان أنها ستقوم بتقييم شامل للاعتراف بدولة فلسطين، مع الأخذ في الاعتبار “تقدم عملية السلام في الشرق الأوسط”.
وتزامنًا مع تواصل حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من عام، والتي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، زاد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ودعم حصولها على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وأعلنت كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين في مايو/ أيار الماضي،، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو/ حزيران المنصرم، ما رفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين بالأمم المتحدة لـ 149 من أصل 193 دولة.