قُتل شابان فيما أُصيب 30 آخرون بجراح، بينهم أشخاص أُصيبوا بجراح حرجة وخطيرة، إثر سقوط قذيفة صاروخية، وشظايا، في بلدة مجدر الكروم في الشاغور، اليوم الجمعة، فيما أعلن حزب الله استهداف كرمئيل، المجاورة، برشقة صاروخية "كبيرة".
وأفادت الطواقم الطبية، بإصابة 30 شخصًا، 3 منهم إصاباتهم حرجة، قبيل إقرار وفاة مُصابَين في المشفى، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وقبل ذلك، قالت "نجمة داود الحمراء" إن شابين في العشرينات من عمريهما قد أُصيبا بجراح حرجة، فيما أُصيب مسنّ في الثمانين من عمره بجراح خطيرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنه" في أعقاب الاعتداء الصاروخي الأخير على بلدات ومدن في الشمال؛ سُجّل سقوط شظايا اعتراض في مجدالكروم، وأفيد عن وقوع عدة إصابات بدرجات متفاوتة".
وأشارت إلى أنها "تعمل وخبراء المتفجرات على إزالة أي خطر إضافيّ، وعزلها عن المواطنين".
وقال حزب الله في بيان، إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:0، من بعد ظهر اليوم الجمعة، مستعمرة كرمئيل، بصلية صاروخية كبيرة".
يأتي ذلك فيما كان 4 أشخاص بينهم امرأة، في الخمسينات من أعمارهم، قد أُصيبوا في السادس عشر من الشهر الجاري، بجروح وصفت بالطفيفة ومن شظايا صاروخية، نتيجة سقوط قذائف أطلقت من لبنان في بلدة مجد الكروم بمنطقة الشاغور.
وسقطت القذائف حينها في 3 مواقع منفصلة بالبلدة، إحداها أصابت منزلا بشكل مباشر بالإضافة إلى تضرر منازل أخرى ومركبات نتيجة القذائف والشظايا الصاروخية.