قام الطيران الحربي الإسرائيلي الليلة بقصف مبانٍ عديدة في الضاحية البيروتية  قال إنها " المصادر المالية والاقتصادية " التي تساعد في تمويل حزب الله ومنها جمعية "القرض الحسن" .
 وقبل الهجوم على البنية التحتية، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، من أن " الجيش الإسرائيلي سيبدأ بمهاجمة البنية التحتية التابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله " وطالبهم بالابتعاد. أفادت التقارير أن السكان يتدفقون إلى الملاجئ.

كما توجه ادرعي في بيان عاجل الى سكان البقاع والضاحية الجنوبية :"كل من يتواجد في المباني القريبة في الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، الشويفات العمروسية، تحويطات الغدير، الغبيري، بعلبك، الهرمل، حرت الفخني- انتم الى جانب منشآت حزب الله".

ويشار الى أن "القرض الحسن" يتم تشغيلها من قبل حزب الله، وتعمل كشبكة بنوك يشغلها الحزب, وتشكل الجمعية جزءا من شبكة الخدمات الاجتماعية التي يوفرها حزب الله لأبناء الطائفة الشيعية، وتتهم أيضا بأنه تعمل كقناة لتبييض الأموال.

في إطار الجمعية يمكن الحصول على قروض بدون فائدة وفقا للشريعة الإسلامية. هذه الخدمة شكلت على مدار سنوات جزءا من أسباب انجذات أبناء الطائفة الشيعية في لبنان الى حزب الله. وتدير الجمعية 31 فرعا في كل أنحاء لبنان 15 منها في بيروت وضواحيها.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن عدد الغارات على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وصل إلى 11 غارة، ومنها غارة على فرع مؤسسة القرض الحسن القريب من مطار رفيق الحريري الدولي. وطالت ضربات مؤسسة القرض الحسن في بعلبك والهرمل ورياق في شرق لبنان