قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتصال ببنيامين نتانياهو وتهنئته على تصفية السنوار .

واتفق الرئيس الأمريكي  ورئيس الوزراء الإسرائيلي على العمل للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بعد إعلان إسرائيل قتل زعيم حماس يحيى السنوار، بحسب مكتب رئيس الوزراء.

وأشار المكتب في بيان إلى أن بايدن اتصل بنتانياهو "وهنّأه على اغتيال يحيى السنوار"، مضيفا "اتفق الزعيمان على وجود فرصة للعمل على إطلاق الرهائن، وبأنهما سيعملان معا لتحقيق هذا الهدف".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، إن الجيش الأمريكي لم يكن له دور في العملية الإسرائيلية التي قُتل فيها يحيى السنوار زعيم حركة حماس لكنها أوضحت أن معلومات المخابرات الأمريكية ساهمت في فهم إسرائيل لقادة حماس.

وأوضح الميجر جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون "كانت هذه عملية إسرائيلية، لم تشارك قوات أمريكية بشكل مباشر".

وتلتزم  حماس الصمت حالياً  منذ أن أكدت مقتل زعيمها لوسائل الإعلام .

واعتبرت إيران أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، "سيعزز روح المقاومة، بهدف تحرير الأراضي المحتلة".

وكتبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في نيويورك، على حسابها في منصة إكس أن السنوار "سيصبح نموذجاً للشباب والأطفال الذين سيواصلون الطريق نحو تحرير فلسطين. وطالما استمر الاحتلال والعدوان فإن المقاومة ستستمر".

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، "إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كان عقبة أمام وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن".

وأضاف بوريل في منشور على منصة إكس: "كان يحيى السنوار إرهابياً مُدرجاً على قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهابيين المسؤولين عن هجوم السابع من أكتوبر".
 ومن ناحية أخرى دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى اغتنام "فرصة" مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار لوقف الحرب في غزة، مطالبا من ناحية ثانية إسرائيل "بوضع حد لعملياتها العسكرية" في لبنان.

وإثر إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار في غزة، قال ماكرون للصحافيين في بروكسل على هامش قمة للاتحاد الأوروبي "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن ولكي نتوصل أخيرا إلى نهاية للحرب"، مضيفا "يجب أن نضع حداً للعمليات العسكرية".