قال ثلثا عيّنة تمثل المواطنين في إسرائيل إن على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الاستقالة من منصبه بسبب الحرب. فقد قال 33.4% إن على نتنياهو الاستقالة الآن، و10% يريدون أن يستقيل بعد انتهاء مرحلة القتال الشديد، ويعتقد 22.4% أن على نتنياهو الاستقالة في نهاية الحرب فقط. واعتبر ربع المستطلعين أنه لا يتعين على نتنياهو الاستقالة بسبب الحرب في أي مرحلة.
جاءت هذه النتائج في بحث تضمن استطلاعا أجراه باحثون في الجامعة العبرية في القدس وجامعة تل أبيب، وشمل مواطنين يهودًا وعربًا.
ووافق 43.1% على أن الحكومة هي المسؤولة عن انعدام جهوزية إسرائيلية لمواجهة أحداث 7 أكتوبر، فيما اتهم 36.8% الجيش الإسرائيلي في ذلك، وادعى 7% أن رؤساء أحزاب المعارضة هم المسؤولون عن انعدام جهوزية إسرائيل.
وأيد 70% تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، وقال 61% إن الحكومة الحالية تحاول التهرب من تشكيلها، واعتبر 53% أن عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية يشكل خطرًا على أمن الدولة.
وقال 63% إنه يجب إجراء انتخابات عامة بعد الحرب، بينما اعتبر 23% أنه يجب إجراءها في موعدها القانوني، نهاية العام 2026.
ويعتقد 62% أن الخلافات الداخلية في إسرائيل تهدد بتفكيك المجتمع الإسرائيلي، واعتبر 57.1% إن الفجوات بين القومية والديمقراطية وبين اليهودية والعلمانية هي أساس الأساس بانقسام المجتمع الإسرائيلي، بينما قال 44.7% أن الحرب "تقسم الشعب".
واعتبر 53% إنه يحب تغيير الوضع الراهن بشأن قانون التجنيد بسبب الحرب، ويعتقد 70% إن قانون التجنيد الحالي، الذي يعفي الحريديين من الخدمة العسكرية، ليس كافيا وينبغي إعادة صياغته وتجنيد الحريديين.
ورأى 52.6% إن إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة هي القضية الأهم في الحرب، فيما ادعى 15.8% أن القضاء على حركة حماس هي القضية الأهم، وحسب 7% فإن اغتيال زعيم حماس، يحيى السنوار، هو الهدف المركزي في الحرب.
وقال 42.4% إنه يجب التوصل لاتفاق تبادل أسرى، وادعى 26.3% أن اتفاقًا كهذا ينبغي أن يشمل وقف الضغط العسكري في قطاع غزة فقط، فيما رفض 16.2% أي مفاوضات مع حماس وأن الحرب على غزة يجب أن تستمر، حتى لو شكل ذلك خطرا على حياة الرهائن.
وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، أيد 59.9% إقامة حكم فلسطيني "معتدل" في غزة تحت إشراف دول عربية، بينما ادعى 40.1% أنه يجب ضم غزة لإسرائيل.
واعتبر 56.2% أنه يجب استغلال "ضعف" حزب الله من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يُخرج حزب الله من لبنان، فيما يعتبر الباقون أنه يجب مواصلة الحرب على لبنان حتى لو أدى ذلك إلى حرب إقليمية.
وعبر 67% عن تأييدهم "لسلام إقليمي" وإنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
وتوقع 29% من اليهود و14% من العرب أن مستقبل إسرائيل "جيد"، بينما رأى 16% من اليهود و27% من العرب إن مستقبلها "سيء".
وقال 20% من اليهود إنهم يدرسون أو مستعدون لمغادرة إسرائيل لو سمحت ظروفهم الاقتصادية بذلك، بينما قال نصف المستطلعين العرب إنهم بمغادرة إسرائيل في السنة الأخيرة.