أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن نحو 53% من يعتقدون أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأجرى هذا الاستطلاع مركز "فيتربي" للرأي العام وأبحاث السياسات في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، وشمل عينة عشوائية من ألف مستوطن بهامش خطأ 3.10%.
ووفقًا للنتائج، التي نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أعرب 53% عن اعتقادهم بأنه الوقت حان ويجب إنهاء "الحرب على غزة".
وقال نحو ثلثي المستطلعين إن شعورهم بالأمن الشخصي تدهور منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ودون تحديد نسب، أظهرت النتائج انقسامًا بين متفائلين ومتشائمين بشأن مستقبل إسرائيل، واعتبرت أعلى نسبة، وهي 38%، أن حربًا شاملة متعددة الجبهات هي أكبر تهديد خارجي لهم.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة في الكثافة والدموية، كما بدأت توغلًا بريًا في جنوبه، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق نتائج الاستطلاع، حصلت جميع المستويات العليا في القيادة السياسية والعسكرية على علامات منخفضة إلى متوسطة لأدائها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم المعارضة يائير لبيد ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على أدنى الدرجات، دون تحديد النسب.
وكذلك أعرب 35% من المستطلعين عن اعتقادهم بأن "تل أبيب" خسرت الحرب أمام حركة "حماس"، وفق نتائج استطلاع للرأي أجرته قناة "كان" العبرية الرسمية بالتعاون مع معهد "كنتر" (غير حكومي).
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.