قام الجيش الإسرائيلي الليلة بتنفيذ هجمات قوية وغير عادية على مواقع في منطقة الضاحية في بيروت، يقال أنها كانت أعنف من هجمات اغتيال حسن نصر الله . وحسب التقارير فإن الشخصية المستهدفة في هذه الهجمات هو هاشم صفي الدين، ابن خالة حسن نصر الله وخليفته المنتظر.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الانفجارات في بيروت جاءت نتيجة غارات جوية كانت تهدف إلى تدمير مخبأ تحت الأرض كان يجتمع فيه كبار مسؤولي حزب الله، بمن فيهم صفي الدين. لذلك، وقال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله أن صفي الدين كان متواجداً في مكان الهجوم الذي شمل كمية كبيرة من القنابل التي اخترقت المخابئ.
ولكن ليس هناك أي تأكيد من أي طرف حتى الآن أن الاغتيال تم فعلاً .
وتتواصل الهجمات على الضاحية طوال الوقت. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية إلى إخلاء مبنى في أحد أحياء المنطقة التي تستخدمها منشأة تابعة لحزب الله. وحسب المتحدث باسم الحيش ، فقد تعرض 15 موقعا تابعا لحزب الله في العاصمة اللبنانية للهجوم في اليوم الأخير، بما في ذلك مواقع لحزب الله لإنتاج الأسلحة ومستودعات وغيرها من المنشآت.
من ناحية أخرى تعرضت منطقة حيفا والكرايوت صباح اليوم لهجمة صاروحية تصدت لها القبة الحديدية، ولم يعلن عن إصابات .