يستدل من الإحصاءات والمعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في منطقة النقب، جنوبي البلاد، منذ مطلع العام ولغاية اليوم، الأربعاء، بلغ 22 ضحية.
وتبين أن رهط، أكبر مدينة عربية في النقب، شهدت ارتفاعًا حادًا وغير مسبوق في أعداد ضحايا جرائم القتل، إذ بلغ عدد ضحايا جرائم القتل 12 قتيلا، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم. وفي القرى العربية بالنقب، المعترف بها ومسلوبة الاعتراف، قُتل منذ مطلع العام ولغاية اليوم 10 أشخاص.
وتعد هذه الحصيلة مرتفعة مقارنةً بالأعوام السابقة وسائر المدن والقرى العربية في البلاد.
وفي النقب عموما، كسائر البلدات العربية في أراضي 48، تنوّعت طرق القتل، إذ قُتل في جرائم إطلاق نار 17 ضحية، وقُتل في جرائم طعن 5 ضحايا، بينهم 4 قاصرين.
وفي مدينة رهط قتل 12 ضحية، حيث كان أول ضحية جريمة قتل في المدينة هذا العام، الطفل صهيب رافي أشوي (15 عامًا) والذي قتل في جريمة إطلاق نار وقعت يوم 23 شباط/ فبراير، وقتل إبراهيم الشيخ عيد (23 عامًا) يوم 23 آذار/ مارس في جريمة إطلاق نار، وقتل المسن خالد موسى العطاونة (68 عامًا) بعد تعرضه للضرب حتى فارق الحياة، يوم 20 أيار/ مايو، وقتل عماد قيسي الزيادنة (42 عامًا) في جريمة طعن يوم 28 أيار/ مايو، وقتل محمد سليمان الكحاوشة (32 عامًا) في جريمة طعن يوم 11 حزيران/ يونيو، وقتل القاصر أحمد عاطف أبو غيظة (15 عامًا) في جريمة طعن يوم 29 حزيران/ يونيو، وبعد يوم واحد قتل غزال عزات أبو لطيف (26 عامًا) في جريمة إطلاق نار يوم 30 حزيران/ يونيو.