سُمعت صافرات الإنذار في وسط إسرائيل، وفي مدن وبلدات عديدة أخرى في محيط تل أبيب في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن. وأبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الإنذارات ناجمة عن صاروخ باليستي أطلق من اليمن - وتم اعتراضه خارج حدود البلاد". وأوضح الجيش الإسرائيلي: "حتى هذه المرحلة، لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية".
وبعد دقائق قليلة من إطلاق الإنذارات، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "الصاروخ الذي تم إطلاقه من اليمن تم اعتراضه بنجاح بواسطة صاروخ اعتراضي من طراز "سهم". إن صفارات الإنذار والانفجارات التي سمعت هي نتيجة عملية الاعتراض والمخاوف من شظايا الاعتراض". ويبدو أن الاعتراض تم خارج الأراضي الإسرائيلية، على علو شاهق.
هذا وأعلنت نجمة داوود الحمراء أنه لم يصلها بلاغات عن إصابات، باستثناء المصابين بالهلع والذين إصيبوا وهم بطريقهم الى المكان المحمي.
جاء هذا الاغتيال بعد ساعات معدودة من اغتيال القيادي في حزب الله في الضاحية الجنوبية في بيروت محمد حسين سرور، قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله ، وذكرت تقارير سعودية أن حزب الله أرسله الى لتدريب الحوثيين على إطلاق الصواريخ والمسيرات خلال السنوات الأخيرة.