هدد رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم، الخميس، بأن حزبه من الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله حول وقف إطلاق نار في لبنان.
وزعم بن غفير في نهاية اجتماع لكتلة حزبه في الكنيست، "على خلفية الاتصالات بين إسرائيل وحزب الله خول اتفاق وقف إطلاق، حسب بيان صادر عنه، أن "الأمر الأساسي والمفهوم تلقائيًا بشكل كبير هو أنه عندما يكون عدوك على ركبتيه، لا تسمح له بترميم نفسه، وإنما تعمل على حسمه وتسعى إلى هزمه".
وادعى أنه "إذا لم تفعل ذلك، فإنك توحي بضعف، تشكل خطرًا على أمن مواطنيك، وتثبت أنك لا تعتزم الانتصار".
وأضاف البيان أنه "لذلك، تعلن كتلة عوتسما يهوديت لرئيس الحكومة: في حال جرى التوقيع على وقف إطلاق نار مؤقت مع حزب الله، فإن كتلة عوتسما يهوديت تزيل عنها أي التزام ائتلافي، بكل ما يعني ذلك: لا تصوت، لا تشارك في اجتماعات الحكومة والكابينيت، ولن تشارك في جميع أنشطة الائتلاف".
وزعم بن غفير في البيان أنه "لن نتخلى عن سكان الشمال. وفي أي يوم يكون وقف إطلاق النار هذا ساريا وإسرائيل لا تحارب في الشمال، عوتسما يهوديت لن يلتزم تجاه الائتلاف".
وتابع أنه "في حال أصبح وقف إطلاق النار ثابتا في إطار أي ’خطة’، والذي يعني أن مصير سكان الشمال سيكون تحت رحمة حزب الله، سيستقيل جميع الوزراء وأعضاء الكنيست في عوتسما يهوديت من الحكومة والائتلاف".
ويأتي تهديد بن غفير رغم نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينامين نتنياهو، الأنباء المتداولة حول وقف إطلاق النار، مشددًا على أنها معلومات "غير صحيحة". وأوضح، في بيان، أن الحديث يدور حول مقترح أمريكي-فرنسي، "لم يرد عليه نتنياهو حتى الآن".
وأشار البيان إلى أن "المعلومات المتعلقة بتوجيهات مزعومة لتخفيف حدة القتال في الشمال، ليست صحيحة"، وأن نتنياهو أوعز للجيش الإسرائيلي، "بمواصلة القتال بكل قوة، وفقًا للخطط المعروضة عليه". وتابع البيان أن "العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق جميع أهداف الحرب".