أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الأربعاء، عن قراره باستدعاء لواءين في قوات الاحتياط لتنفيذ مهمات عسكرية عند الحدود اللبنانية، بادعاء أن "استدعاءهما سيسمح باستمرار المجهود الحربي ضد حزب الله والدفاع عن مواطني إسرائيل وتمهيد الظروف لعودة سكان الشمال بأمان إلى بيوتهم".
وفي وقت سابق من اليوم، قال قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، إنه "دخلنا إلى مرحلة أخرى في الحرب. وعلينا أن نكون مستعدين بقوة للدخول إلى اجتياح بري" في لبنان. كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن عقد اجتماع للكابينيت السياسي – الأمني في مقر وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي في تل أبي، مساء اليوم.
واعتبر غوردين أن الحرب على لبنان، التي يطلق الجيش الإسرائيلي عليها تسمية "سهام الشمال"، "بدأت باستهداف كبير جدا لقدرات حزب الله، وخاصة قدرات إطلاق النار، وباستهداف كبير جدًا لقادة وعناصر حزب الله. ومقابل ذلك يتعين علينا تغيير الوضع الأمني".
ويأتي اجتماع الكابينيت قبل سفر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، غدًا، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيبقي خطابا صباح يوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "رئيس الحكومة يتوجه إلى خطابه في الأمم المتحدة غدًا ويعود مساء السبت. وسيجري رئيس الحكومة، اليوم، مشاورات مع مسؤولي جهاز الأمن من أجل التداول في استمرار الهجمات على لبنان".