حذّر مجلس الأمن الدولي من التصعيد عقب تفجيرات أجهزة اتصال في لبنان والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في كلمات ألقاها مندوبو الدول الأعضاء خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك، لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.
وبناء على طلب من الجزائر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استمع خلالها إلى إحاطتين من مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
وجاءت هذه الجلسة بعد ساعات من العدوان الإسرائيلي على مبنى سكني مؤلف من 8 طبقات في الضاحية الجنوبية لبيروت وادى الى استشهاد 14 وإصابة العشرات بينهم القيادي بحزب الله ابراهيم عقيل، وسبقها تفجيرات وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء في أجهزة اتصالات لاسلكية "بايجر" و"آيكوم" في مناطق متعددة في لبنان، وتسببت بارتقاء 37 شهيدًا و2931 مصابًا.