أعلن الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية وغير الرسمية أنه تمت تصفية من وصفته بالرجل الثاني في حزب الله إبراهيم عقيل وذلك بعد انهيار مبنيين سكنيين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محلة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 59 آخرون، في حصيلة أولية لضحايا الغارة.

وقال مصدر مطلع لشبكة CNN إن إبراهيم عقيل، الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في جنوب بيروت الجمعة، هو قائد العمليات الخاصة في حزب الله وأحد كبار القادة العسكريين في المنظمة.

وفقا للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية فإن عقيل يُعرف أيضا باسم "تحسين"، وهو عضو في "مجلس الجهاد" الذي يُعد أعلى سلطة عسكرية في الحزب. 
وكانت الولايات المتحدة في الماضي قد أعلنت عن جائزة بقيمة 7 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه بسبب مسؤوليته عن تفجير السفارة الأمريكية في بيروت آنذاك .

وتشير الخارجية الأمريكية إلى أن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي" وهو خلية في حزب الله تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في إبريل/نيسان من عام 1983 والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصا.

وذكرت الخارجية الأمريكية أن الخلية كانت مسؤولة أيضا عن "هجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا". 

احتجاز رهائن
ذكرت الخارجية الامريكية أن في ثمانينات القرن الماضي "أمر عقيل بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك"، حسب قولها. 

تصنيفه كـ"إرهابي عالمي"
صنفت الخارجية الأمريكية عقيل كـ"إرهابي" في 21 يوليو/تموز عام 2015، بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بـ"العمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه". 

وفي عام 2019 صنفت الإدارة الأمريكية عقيل على أنه "إرهابي عالمي" مصنف بـ"شكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة" ورصدت مبلغ 7 ملايين دولار مقابل معلومات تفضي إلى الكشف عن معلومات حول هويته.