أفادت مصادر سوريا وأجنبية أن قوات إسرائيلية خاصة قامت بالتسلل لمركز مصياف للبحوث العلمية وتفجيره من الأرض . وتعتبر إسرائيل هذا المركز منشأة تعمل على تطوير الصواريخ الباليستية .
وتم نشر تفاصيل جديدة حول الهجوم الاستثنائي في سوريا ، بواسطة الصحفية اليونانية إيفا كولو أوريوتيس ، التي تبحث في شؤون الشرق الأوسط. كانت مستندة إلى تصريحات من "مصدر كبير" ، بشأن العملية ، التي تم تنفيذها على ما يبدو من قبل قوات خاصة إسرائيلية ليلة الخميس الماضي ، 8 سبتمبر ، حوالي الساعة 23:00.
وبحسب كولوريوتيس، وصلت قوات إسرائيلية خاصة بمروحيات إلى المنشأة العسكرية الواقعة بالقرب من منطقة مصياف في سوريا، والتي هاجمتها إسرائيل عدة مرات في الماضي، وهبطت هناك ودمرتها في النهاية من الداخل. وجرى بالمقابل استهداف الطرق المؤدية للمنشأة من قبل مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، بهدف منع عناصر الجيش السوري من الوصول إليها. وتعمل المنشأة على تطوير الصواريخ الباليستية وتزويد حزب الله بالمعدات.
وأشارت كولوريوتيس أن العملية استمرت نحو ساعة تمكنت خلالها القوات الإسرائيلية من جمع الوثائق وتدمير المنشأة من الداخل. وتشير الصحافية إلى العملية باعتبارها تطورا مهما في الشرق الأوسط
وفي وقت سابق، صرح مدير" المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض في سوريا ، لقناة “الحدث” السعودية، بخصوص المنشأة التي تعرضت للهجوم: "هذا هو الهجوم الأكثر شمولاً وتدميراً الذي تشنه إسرائيل ضد سوريا منذ عامين على الأقل. ومركز البحوث العلمي، بحسب مصادر استخباراتية، مسؤول عن تطوير صواريخ دقيقة متوسطة المدى. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنشأة مسؤولة عن تطوير الطائرات بدون طيار التي يستخدمها حزب الله وآخرون كما قال عبد الرحمن إن الهجوم سيحد بشكل كبير من قدرات حزب الله العسكرية في سوريا، خاصة أنه شل قدرة التنظيم على نقل الأسلحة من الأراضي السورية إلى لبنان.