اسفرت جريمة تفجير سيارة في مدينة الرملة اليوم عن اصابة اثني عشر شخصا ، تم إقرار وفاة أربعة منهم. ويبدو ان جميعهم من ابناء عائلة واحدة. ووصفت حالة اخرين بالمتوسطة والباقين بالطفيفة. كما ادى الانفجار عن اشتعال محلين تجاريين ويعاني جميع المصابين من حروق واستنشاق للدخان، وتم نقلهم الى مستشفيي شامير اساف هاروفيه وكابلان.
وقام أفراد الشرطة بعزل مكان الحادث وفتح مسار سريع لمركبات الطوارئ والإنقاذ، إلى جانب نشاطات البحث عن المحاصرين بالتعاون قوات الإطفاء والانقاذ في المحل التجاري المجاور. في هذه المرحلة لا يزال خبراء المتفجرات يحققون في سبب حريق السيارة. المفوض العام للشرطة المفتش داني ليفي بطريقه إلى مكان الحادث في مدينة الرملة ".
وجاء في بيان الشرطة:" في إطار تقييم الوضع الذي أجراه قائد لواء المركز، اللواء أفي بيطون، في موقع الحادث في الرملة، قدمت وحدات التحقيق والاستخبارات تقريرًا حول خلفية الحادث، والذي يُشتبه بأنه ناتج عن نزاع بين عائلات إجرامية في الشارع العربي. بناءً على ذلك، وجه بيطون إلى الوحدة المركزية في لواء المركز بتولي القضية، مع تعزيز تطبيق القانون ضد المشتبه بهم في حي الجواريش.كما وجه بيطون بزيادة الدوريات في المنطقة بشكل عام وشرطة الرملة بشكل خاص، بهدف تعزيز شعور الأمان بين المواطنين. ستُدير الوحدة المركزية في لواء المركز القضية باستخدام جميع الوحدات والوسائل التكنولوجية المتاحة للشرطة، حتى يتم تقديم جميع المتورطين إلى العدالة".
