يعتزم قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) الاستقالة من منصبه.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن العميد "يوسي سارييل" سيستقيل من منصبه قريبًا.
وظلت هوية قائد الوحدة 8200 سرية حتى كشفتها صحيفة الغارديان بداية أبريل/ نيسان الماضي، في ثغرة أمنية عبر الإنترنت، بعد نشره كتابًا في "أمازون"، ترك أثرًا رقميًا لحساب "غوغل" خاص تم إنشاؤه باسمه.
وسبق أن نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقريرًا عن الاتهامات المتبادلة داخل الوحدة "8200" بعد هجمات الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر.
وكان مقر الوحدة 8200 في قاعدة "غليلوت" شمال تل أبيب، الهدف الأبرز في رد حزب الله على عملية اغتيال فؤاد شكر في ضاحية بيروت.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، تدير الوحدة معلوماتيًا عمليات الاغتيال والحرب النفسية ونشر الفتن والخداع والتضليل، وهي أكبر وحدة من ناحية العدد والإمكانيات والميزانية.
ورغم الحديث الإسرائيلي عن أهميتها إلا أنها فشلت في توقع حدوث حرب العام 1973، وفشلت أيضًا في توقع عملية طوفان الأقصى.
نواة الوحدة تأسست خلال الانتداب البريطاني لفلسطين في ثلاثينيات القرن العشرين، وانخرطت كوحدة في الجيش الإسرائيلي عام 1948.
ومنذ ذلك الحين أصبحت الوحدة رائدة في استخدام تقنيات متقدمة لجمع وتحليل المعلومات.
في عام 2004، تمّ تنظيم الوحدة لتكون وكالة استخبارات مركزية إسرائيلية بإدارة مدنية.
تتعاون الوحدة "8200" مع وكالات استخباراتية دولية في تبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات أمنية.