أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد)، عن انتشال جثث المختطفين هيرش غولدبرغ بولين، وأوري دانينو، وعدن يروشالمي، وكرمل جات، وألموغ ساروسي، وأليكس، من نفق تحت الأرض في منطقة رفح. وباستثناء كرمل غات التي اختطفت من بيتها في بلدة باري، فقد تم اختطاف الخمسة الاخرين اثناء الحفل الموسيقي في رعيم.
ويبلغ عمق النفق الذي تم العثور على الجثث الست فيه 20 مترا، ويبعد حوالي كيلومتر عن النفق الذي تم إنقاذ كايد فرحان قاضي منه الأسبوع الماضي.
وبعد إنقاذ فرحان، اشتبه الجيش في وجود مختطفين في المنطقة، ولم يكن موقعهم الدقيق معروفًا، لكن النشاط لتحديد مكانهم كان تحت السيطرة ولم يتضمن مواجهة مع إرهابيين. وقُتل المختطفون على يد حماس قبل وقت قصير من تحديد قوات الجيش لموقعهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن في وقت سابق أنه عثرت امس (السبت) على عدة جثث خلال القتال في قطاع غزة، وبعد انتشال الجثث تم تحديد هوية كل منها واستغرقت العملية عدة ساعات بينما طلب تجنب نشر الشائعات والتكهنات بهذا الشأن.
وبعد التحقيقات التي اجراها الجيش بشأن الجثث التي تم العثور عليها فقد تبين انها جثث مختطفين إسرائيليين، وفقا لمتحدث باسم الجيش، بعد ان تم نقلها إلى داخل إسرائيل للتعرف عليها. وكان قد تم تداول أسماء المختطفين والمختطفات على شبكات التواصل الاجتماعي، حتى قبل إبلاغ أهاليهم وحتى قبل انتشال الجثث من قطاع غزة. ولهذا السبب دعا جيش الدفاع الجمهور إلى "الامتناع عن تداول الشائعات".
وبعد إعلان الجيش عن العثور على الجثث، أعلنت هيئة أهالي المخطوفين بيانا قالت فيه: "نتنياهو تخلى عن المختطفين! هذه حقيقة الآن. ابتداء من الغد ستهتز البلاد. نحن ندعو الجمهور إلى الاستعداد، إننا سنوقف الدولة". ورد رئيس منتدى "البطولة"، يهوشوا شاني على ذلك قائلاً: "منذ اليوم الأول، هاجمتم الحكومة كما لو كانت تحتجز رهائن، وبالتالي عززتم حماس بكل شيء الألم، لا يحق لأحد أن يهز الدولة!".