قٌتل خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وذلك في وقت متأخر من يوم الإثنين، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "طائراته قصفت مركز عمليات للمسلحين في المخيم، وإن قواته تغلق الطرق بشكل منفصل وتجري عمليات تفتيش في الضفة الغربية، بعد تقارير عن وقوع عملية اختطاف"، مضيفا أنه سينشر مزيدا من التفاصيل لاحقا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن أربعة انفجارات قوية سمع دويها، بعد أن استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة منزلا في المخيم.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن الانفجارات الأربعة سمع دويها في مدينة طولكرم وضواحيها ومخيماتها، نتيجة إطلاق طائرة مُسيرة إسرائيلية عدة صواريخ صوب منزل كان بداخله عدد من المواطنين الفلسطينيين، في حارة المنشية في المخيم.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرة هاجمت "غرفة عمليات" في مخيم نور الشمس للاجئين بالقرب من طولكرم غربي الضفة الغربية، وأفاد الفلسطينيون عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل بتفجير مستودع للمتفجرات، وبحسب الفلسطينيين كان المستودع يقع خلف منزل قائد كتيبة طولكرم في الجهاد الإسلامي أبو شجاع، الذي كان في السابق هدفا لمحاولات اغتيال. وفي نيسان/أبريل من هذا العام، أفاد الفلسطينيون أن أبو شجاع قد تم القضاء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي القوات، لكن تبين فيما بعد أن هذه التقارير غير صحيحة وأن الرجل لم يُقتل على الإطلاق.
ووفق مصادر فلسطينية ، فإن أحد القتلى في الغارة الجوية على مخيم نور الشمس للاجئين بالقرب من طولكرم هو جبريل جبريل، 20 عامًا من قلقيلية، وهو مرتبط بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. تم إطلاق سراحه كجزء من صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس في تشرين أول/نوفمبر، وبعد وقت قصير من إطلاق سراحه نفذ عدة عمليات إطلاق نار وأصبح رجلاً مطلوبًا.