استشهد الشاب معتز صرصور من مخيم الأمعري، وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، اليوم، الثلاثاء، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة رام الله، في وقت فجرت القوات المقتحمة منزلي الأسيرين أيسر البرغوثي وخالد الخاروف في البيرة.
وأعلنت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت الإضراب الشامل حدادًا على روح الشهيد معتز صرصور، الذي استشهد برصاص الاحتلال برام الله فجر اليوم.
ونفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام واسعة شملت عدة أحياء في مدينتي رام الله والبيرة، أسفرت عن إصابة خمسة فلسطينيين بجروح، بينهم إصابات خطيرة.
واندلعت مواجهات في حي الطيرة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة أربعة شبان، بينهم شاب أصيب بالرصاص الحي في ظهره ووُصفت حالته بالحرجة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بإصابة شاب آخر برصاص حي في منطقة الصدر وحالته خطيرة، إضافة إلى شابين آخرين أصيب أحدهما في القدم والآخر بعد تعرضه للدهس من قبل مركبة عسكرية إسرائيلية.
وباستشهاد الشاب صرصور، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 624 شهيدًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلًا، و9 سيدات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله وقامت بتفجير منزلي الأسيرين أيسر البرغوثي وخالد الخاروف.
وحاصرت قوات الاحتلال حاصرت منزل الأسير البرغوثي في حي الطيرة ومنزل الأسير الخاروف في حي أم الشرايط برام الله، قبل أن يقتحم المنزلين ويشرع بعمليات حفر وزرع المتفجرات فيهما ومن ثم تفجيرهما.
وأبلغت قوات الاحتلال عائلتي الأسيرين البرغوثي والخاروف نيتها تفجير المنزلين، كما قامت بإخلاء سكان المنازل المجاورة.
واعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال الطبيب أيسر البرغوثي وخالد الخاروف في السابع من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مداهمة منزليهما.
وينتهج الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين الذين ينسب لهم القيام بعمليات مسلحة يقتل فيها إسرائيليون، وذلك في إطار العقاب الجماعي.