رفع متضامنون عرب حضروا الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، لافتة "العشاء الأخير مع أطفال فلسطين" بجوار برج إيفل؛ للتعبير عن احتجاجهم على تصرفات فرنسا في إهانة المقدسات المسيحية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية خلال افتتاح الألعاب الأولمبية، وللفت النظر لما يعانيه الأطفال الفلسطينيون جراء العداون على غزة.
وافتتحت فرنسا الألعاب الأولمبية بمشهد يجسد لوحة العشاء الأخير، حيث ظهر مشهد لرجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مساحيق تجميل ضمن محاكاة ساخرة للوحة "العشاء الأخير"، التي يشير البعض إلى أنها تُصوّر النبي عيسى (عليه السلام) وبعض أتباعه وحوارييه، وفق معتقد المسيحيين.
وعقب احتجاجات واسعة اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية عن العرض.
كما حمل المتضامنون مع فلسطين، خلال وقفتهم أمام برج إيفل، لافتات تدعو لمقاطعة الفریق الإسرائيلي في المباریات، كتبوا عليها: "اغسلوا أيديكم من الدماء قبل السباق".
وشهدت الأنشطة الرياضية في أولمبياد فرنسا فعاليات ووقفات مختلفة للتنديد بالمجازر الإسرائيلية بشكل يومي ومتكرر.
ويوم السبت (3 أغسطس/ آب الجاري)، نظمت وقفات تضامنية مع فلسطين في العديد من المواقع ضمن فئة سباق الدراجات الهوائية خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة في العاصمة الفرنسية باريس.
حيث نظمت وقفة داعمة لفلسطين أثناء عبور الرياضيين المتسابقين بدراجاتهم، ووقفت مجموعات من المتظاهرين خلف الحواجز في مواقع مختلفة على طول المسار المخصص لعبور الرياضيين.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وارتدى البعض "الكوفية"، مرددين هتافات تطالب بالحرية لفلسطين، كما تجمع مئات الأشخاص في ميدان الأمة للمطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.