هل تفكر نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس في فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل؟ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هاريس التقت وتحدثت مع قادة الحركة الوطنية "غير الملتزمة" قبيل ظهورها امام الحشد الشعبي الليلة (الخميس) في ديترويت.

وقال قادة المنظمة إنهم أبلغوا هاريس بأنهم معنيون بدعمها في الانتخابات الرئاسية، لكنهم يريدون منها أن تدرس امكانية فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل، من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويدور الحديث هنا عن حركة دعت آلاف الناخبين إلى عدم التصويت للرئيس بايدن في الانتخابات التمهيدية، قبل أن يعلن انسحابه من السباق الرئاسي، بسبب دعمه لإسرائيل. وحسب التقرير، استمعت هاريس خلال اللقاء القصير مع افراد هذه المجموعة إلى قصص الحاضرين عن مقتل بعض أفراد عائلاتهم في غزة.

وطلب قادة هذه المنظمة مقابلتها بشأن طلب فرض الحظر، وقالوا إنها منفتحة على مثل هذا الحديث، وأحالتهم إلى افراد طاقمها الانتخابي. ولم يعلقوا نيابة عن هاريس على هذه الاقوال، وقالوا إن هاريس قالت خلال اللقاء إنها ستواصل العمل من أجل تلك المجتمعات أيضًا.

وذكرت صحيفة "جويش كرونيكل" الثلاثاء، أن بريطانيا بدأت تعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي من المقرر أن يعلن فيه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قريبا قراره بشأن احتمال فرض حظر على الأسلحة الى إسرائيل وتعليق التراخيص.

ومن المقرر ان تبدأ الولايات المتحدة قريباً بإرسال قذائف زنة 200 كيلوغرام إلى إسرائيل، في شحنة أوقفتها قبل بضعة أشهر - هذا ما قاله مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" قبل نحو شهر. وحسب التقرير، فمن المتوقع أن تصل الشحنة إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.

ويعود تأخير الشحنة في السابق إلى خلفية استنكار إدارة بايدن للنشاط الإسرائيلي واسع النطاق في رفح، وعلى خلفية الدعوات الموجهة لإسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية السكان المدنيين.

وقال مسؤول أمريكي في تصريح له إن القلق الرئيسي بشأن الشحنة كان ولا يزال القنابل الأثقل وزنا - حوالي ألف كيلوغرام، هذا في حين أن القنابل التي تزن 200 كيلوغرام لم تعد مصدرا للقلق، ولذلك تقرر التقدم شحنتهم.