قتل إسرائيليان وأصيب 3 بجروح متفاوتة، اليوم، الأحد، وذلك في عملية طعن نفذت في مدينة حولون قرب تل أبيب، بينما استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وعُلم أن منفذ عملية الطعن هو الشاب عمار رزق كامل عودة (35 عامًا)، من سلفيت شمالي الضفة الغربية. ووفقًا للتقارير الأولية، فإن عودة دخل إلى البلاد.
ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى موقع العملية وقال في تصريحات لوسائل الإعلام إن "حربنا ليست ضد إيران فقط بل هنا أيضا، لهذا السبب بالتحديد قمنا بتسليح الإسرائيليين بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح".
وفيما ناشد بن غفير الإسرائيليين بـ"حمل السلاح"، قال القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية، أفشالوم بيلد: "عملية حولون صعبة ونحن في وضع أمني خطير فيه الكثير من الإنذارات".
وذكرت الطواقم الطبية الإسرائيلية أن العملية أسفرت عن مقتل إسرائيلية (70 عامًا) وإصابة حرجة لآخر (80 عامًا)، حيث أعلن عن مصرعه لاحقا متأثرا بإصابته، بالإضافة إلى مصابين اثنين بحالة خطيرة وآخر بجروح متوسطة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن العملية نفذت في 3 مواقع مختلفة في جادة موشيه ديان في حولون قرب تل أبيب، بمسافة تقدر بـ500 متر وخلال تنقله من موقع لآخر لم يواجه سوى شرطي، وصل متأخرا وقام بإطلاق النار عليه.
وأوضحت التقارير أن العملية نفذت "عند مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان، حيث أعلن عن مقتل امرأة، وعند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، وعند مدخل موقف الحافلات في شارع دان شومرون".
وأظهرت التحقيقات الأولية أن "منفذ عملية الطعن في حولون، فلسطيني من سكان منقطة سلفيت في الضفة الغربية"، وأشارت إلى إمكانية وجود "منفذ آخر ما زال في المكان".
وذكر المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية هو عمار عودة (35 عامًا)، من سكان سلفيت ودخل إلى إسرائيل بدون تصريح، ويجري ملاحقة آخر مشتبه به شارك في العملية.
وأصيب منفذ العملية بجروح وصفت بالخطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد أفراد الشرطة، حيث نقل للعلاج في مستشفى "أساف هروفيه"، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده.