ارتفع عدد القتلى إلى 32 شخصًا والمصابين إلى أكثر من 60 في العملية الانتحارية التي استهدفت فندقًا وتلاها إطلاق نار على شاطئ ليدو في العاصمة الصومالية، مقديشو، في وقت متأخر من ليل الجمعة، على ما أعلنت الشرطة المحلية، صباح اليوم، السبت.
وأفاد شهود عيان بإطلاق نار ووقوع انفجار في الفندق فيما هرعت قوات الأمن إلى المكان وقالت إنها تمكنت من تحييد المهاجمين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وبحسب الداخلية الصومالية عدد منفذي العملية 6 أشخاص أحدهم قام بعملية "تفجير" بين جموع المتنزهين على الشاطىء، فيما تمكن الآخرون من التسلل إلى القاعات الأولى لمطعم في مبنى الفندق حيث أطلقوا النار على كل من نجا من التفجير الانتحاري الأول.
"فرانس برس" نقلت في معلومات أولية، عن الشرطي، محمد عمر، قوله "رأيت سبع جثث على الشاطئ" مشيرًا إلى أن قوات الأمن الصومالية "قتلت خمسة عناصر من حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة"، فيما قتل مهاجم سادس حين فجر عبوة ناسفة.
ولاحقًا، نقلت "ا.ب" عن الناطق باسم الشرطة، عبد الفتاح آدن حسن، قوله للصحافيين، إنه "قتل أكثر من 32 مدنيًا في هذا الهجوم، وأصيب نحو 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة"
يُشار إلى أن شاطئ ليدو يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في حي راقٍ تنتشر فيه الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية وقد تعرض لهجمات في الماضي.