أعلنت إدارة الأمن السيبراني الإسرائيلية، إحباطها حملة على مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت أعضاء الوفد الإسرائيلي في أولمبياد باريس 2024، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، انتشر فيديو تم حذفه لاحقًا، يظهر "قائمة أسعار" مقابل اختطاف وقتل الرياضيين الإسرائيليين، مع مكافأة قدرها 40 ألف يورو للاغتيال.
ووفقًا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تم تصميم مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ليبدو وكأنه مادة إخبارية، مع تعليق باللغة الإنجليزية وصور من الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 حيث اقتحم ما عرف بالفدائيين الفلسطينيين القرية الأولمبية وأخذوا الرياضيين الإسرائيليين كرهائن، مما أسفر في النهاية عن مقتل 11 شخصًا وضابط شرطة ألماني.
وتضمن المقطع صورًا للاعب التايكوندو الإسرائيلي أفيشاج سيمبرج ولاعبي كرة القدم دور ترجمان ودانييل بيريتس، رغم أن الأخير لم يعد جزءا من وفد باريس بعد أن أصيب في الأسابيع التي سبقت الألعاب الأولمبية.
وأشارت المعلومات إلى أن الحملة كانت مرتبطة بمنظمة فرنسية يمينية متطرفة.
في الأسبوع الماضي، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن مجموعة من القراصنة المناهضين لإسرائيل يطلقون على أنفسهم اسم "زيوس" نشروا معلومات شخصية عن الرياضيين الإسرائيليين وصورًا من خدمتهم العسكرية.
وقيل إن هذه الحملة تم الترويج لها باستخدام حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتحل حسابات "جي يو دي"، وهي منظمة يمينية فرنسية متطرفة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يخضع الرياضيون الإسرائيليون البالغ عددهم 88 رياضيًا في دورة ألعاب باريس لحماية على مدار الساعة من قبل أجهزة الأمن الفرنسية، كما يخضعون لحراسة مسؤولي الشاباك.
وانطلقت فعاليات "أولمبياد باريس 2024" يوم 24 يوليو الفائت، وتستمر حتى 11 من أغسطس الجاري.