كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن تسجيل 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط ظروف صحية متردية تُسهّل انتشار الأمراض.

وقالت "أونروا" في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم، الثلاثاء، إن مراكزها الصحية وملاجئها في مختلف أنحاء غزة تسجل أسبوعيا من 800 إلى 1000 حالة إصابة جديدة بالتهاب الكبد.

وأشارت إلى أن نحو 40 ألف حالة مصابة بالتهاب الكبد تم تسجيلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، محذرة من أن الظروف الصحية المتردية تُسهّل انتشار الأمراض، بما في ذلك التهاب الكبد.

وتتفاقم الأوضاع الصحية المتردية لأهالي القطاع في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" منذ 298 يومًا متتاليًا، وسط ظروف معيشية صعبة أدت لإصابة الآلاف بأمراض مختلفة جراء غياب مقومات الحياة الرئيسية والمياه النظيفة إضافة لشح مواد التنظيف.

وأمس الاثنين، أكد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزّة حسام أبو صفية، أن الأمراض الجلدية تنتشر بوتير سريع وبشكل واسع بين النازحين وخصوصاً الأطفال بسبب جرثومة تصيب الجلد لم يحدد طبيعتها ولا كيفية انتشارها.

وقال إن "هذه الجرثومة التي أصابت الأطفال تسببت لهم بطفح جلدي والتهابات بالإضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة، والبكاء المستمر لدى الأطفال الرضع وعدم قبول الرضاعة أو الطعام".

وشدد على أنّ "الحالات قد تتطور بدخول الجرثومة إلى الدم، والإصابة بتسمم وتعفن الدم، الذي قد يؤدي إلى الوفاة".