هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية منزل علي عبد الرحمن كيال في جديدة المكر، اليوم، الأربعاء، بذريعة عدم استصدار ترخيص لبناء المنزل.
وداهمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة جديدة المكر، ومنعت الأهالي من الوصول إلى مكان الهدم أو الاقتراب منه، ووفرت الحماية لآليات الهدم.
وأدان التجمع الوطني الديمقراطي في جديدة المكر بأشد العبارات "إقدام السلطات الإسرائيلية على هدم منزل علي عبد الرحمن كيال في جديدة المكر، صباح اليوم، الأربعاء، بذريعة عدم استصدار ترخيص لبناء المنزل".
وأكد التجمع في جديدة المكر أن "السلطات الإسرائيلية ووزير شرطتها المتطرف، إيتمار بن غفير، هدمت المنزل في ظل عدم توفير حلول جذرية لأزمة السكن المتفاقمة، وفي وقت تقف عاجزة أو أنها لا تريد حل أزمة النفايات وجمعها من القريتين، وما يترتب عليها من أضرار بيئية وصحية".
وأضاف "إننا في التجمع في جديدة المكر وإذ نرفض سياسات وممارسات السلطات العدائية تجاهنا وعدم معاملتنا كمواطنين متساوي الحقوق، ندعو المجلس المحلي والأطر الشعبية لمناهضة سياسة هدم المنازل وتنظيم وقفة احتجاجية تتلوها خطوات عملية ومهنية لرفع شبح الهدم عن عشرات المنازل والمنشآت التجارية والصناعية في جديدة المكر".
وختم تجمع جديدة المكر بالقول "كما ندعو أهالينا كافة للوقوف إلى جانب صاحب المنزل، علي عبد الرحمن كيال، في محنته هذه ومساعدته من أجل تجاوزها، لتنعم أسرته بحياة هادئة كريمة تحت سقف واحد، في جديدة المكر".
وتصعّد السلطات في عمليات هدم المنازل العربية، في الآونة الأخيرة، ويفاخر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بادعاء الحفاظ على "السيادة والقانون".