في حين تستعد باريس لاستضافة «أولمبياد 2024»، الجمعة المقبل، بحفل افتتاح يقام على ضفاف نهر السين، يمثل الأمن تحدياً غير مسبوق للعاصمة الفرنسية، يأمل المنظمون ألا يطغى على الأجواء الاحتفالية.
وللمرة الأولى، لن يقام حفل افتتاح الأولمبياد في ملعب، وإنما ستحمل عشرات القوارب آلاف الرياضيين والفنانين في موكب لمسافة ستة كيلومترات في نهر السين.
ومن المتوقع أن يصطف أكثر من 300 ألف شخص على ضفتي النهر لمتابعة الحفل الذي يؤمّنه 45 ألفاً من قوات الشرطة، بينهم قوات التدخل الخاصة المدربة على مكافحة الإرهاب.
وسيتمركز القناصة على أعلى البنايات بطول المسار، وستستعين السلطات بنظام مضاد للمسيّرات.
وقالت السلطات إنها لم ترصد تهديداً إرهابياً محدداً لحفل الافتتاح، لكن إذا ظهرت مخاوف محددة، فإن هناك خططاً بديلة؛ إما أن يقتصر الحفل على ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل وإما إقامته في استاد فرنسا.