أصيب 3 مستوطنين في عملية إطلاق نار نفذت صباح اليوم، الثلاثاء، بالقرب مستوطنة "شافي شومرون" شمال غرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
ووصل رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المحتلة يوسي داغان، إلى مكان عملية إطلاق النار، وقال: "نحن هنا في حرب كما في غزة والشمال".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 3 إسرائيليين أصيبوا في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "شافي شومرون" شمال غرب نابلس، حيث وصفت جراحهم بين الطفيفة والمتوسطة، حيث اخترقت رصاصة واحدة على الأقل المركبة الإسرائيلية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة بسبب شظايا زجاج المركبة، وذلك في أعقاب إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند مفترق رامين، بالقرب من مستوطنة "شافي شومرون"، حيث تلقى الجرحى العلاج الطبي الأولي، ونقلوا على وجه السرعة إلى مستشفى "مئير" في مدينة كفار سابا لاستكمال العلاج.
وأفاد طاقم الإسعاف التابع لـ"نجمة داود الحمراء" أن المصابين في ما يشتبه بأنه عملية إطلاق نار هم رجل يبلغ من العمر حوالي 32 عامًا وصبيين يبلغان من العمر حوالي 15 و16 عامًا، وحالتهم طفيفة إلى متوسطة.
وعقب عملية إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال حاجز دير شرف غرب نابلس بشكل كامل، وأعلن حالة استنفار في صفوف جيش الاحتلال، حيث قامت قوات كبيرة بتمشيط موقع إطلاق النار بحثا عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان.
ولوحظ تحشدات كبيرة لقوات الاحتلال عند مدخل قرية رامين قرب بيت ليد شرق طولكرم في أعقاب عملية إطلاق النار.
وشدد جيش الاحتلال من إجراءاته العسكرية بين قرى شمال غرب نابلس وعلى الشارع الرئيس بين نابلس جنين، وفي تخوم مستوطنة "شافي شمرون"، وواصل إغلاق الطرقات في المنطقة، وكذلك طريق بزاريا رامين شرق طولكرم.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة رامين شرق طولكرم، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش للمنازل والتحقيق مع سكانها، كما نشرت القناصة على أسطح المنازل، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم في المنطقة الجنوبية.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل البلدة، فيما انتشر مستوطنون على مدخلها الرئيسي، ومنعوا الفلسطينيين والمركبات من المرور.