أوقف 4804 إسرائيليين إقامتهم في إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2420 شخصًا أوقفوا إقامتهم في إسرائيل في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، و2384 أوقفوا إقامتهم في الأشهر تشرين الأول/أكتوبر وحتى كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وفقًا لمعطيات مؤسسة التأمين الوطني ونشرتها صحيفة "ذي ماركر" اليوم، الخميس.
ووفقًا للمعطيات، فإن عدد الذين أوقفوا إقامتهم في إسرائي، العام الحالي، أكثر بمرتين ونصف المرة من الذين فعلوا ذلك في الفترة نفسها من العام 2022، وأكثر بنسبة 35% من معطيات الأشهر الستة الأولى من العام الماضي.
وأكدت المعطيات أن هذه الأرقام لا تعكس عدد جميع الذين غادروا إسرائيل خلال الحرب على غزة، فغالبيتهم لا يسارعون إلى إيقاف إقامتهم في إسرائيل، إلى حين التأقلم خارج البلاد واتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص، ومن أجل الحفاظ على حقوقهم في مخصصات التأمين الوطني والتأمين الصحي، التي تتوقف في حال إيقاف الإقامة.
يشار إلى أن الذين يوقفون إقامتهم في إسرائيل لا يطالبون بتسديد رسوم التأمين الوطني وضريبة الدخل. ويتعين عليهم إبلاغ التأمين الوطني بوقف إقامتهم. وفي حال عدم التبليغ، فإنهم يبقون مسجلين كمقيمين في إسرائيل لمدة خمسة أعوام.
ونقلت الصحيفة عن المحاضر في قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة تل أبيب، بروفيسور يوسي هرباز، قوله إن "القفزة في الهجرة من إسرائيل بدأت منذ بداية العام 2023، والحرب دفعت لهجرة أوسع. وهناك من حولوا مغادرتهم لإسرائيل إلى هجرة رسمية منها".